أقام تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين/ات في العالم، برئاسة د. فؤاد زمكحل، في 21 حزيران الماضي، غداء نقاش مع رئيس مجلس إدارة مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان، السفير إدوارد غابريال وأعضاء مجلس الإدارة من الولايات المتحدة الاميركية. وبحسب بيان المجموعة، يعمل فريق العمل الأميركي من أجل لبنان، على إجراء دراسة تهدف الى تحقيق غرضين رئيسيين: الأول توثيق رؤية الشعب اللبناني تجاه بلده للـ 10-15 سنة المقبلة، من اجل اثراء الفهم الأميركي لتلك الرؤية ومعرفة دور الولايات المتحدة في دعمها، والثاني تزويد كل من الإدارة الأميركية، الكونغرس، صناع القرار، المحللين، وسائل الإعلام، مراكز الفكر والجماهير الأخرى بفهم متعمق لأهمية لبنان بالنسبة إلى المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، والقيام بتوصية سياسات خاصة بالولايات المتحدة على المديين القصير والمتوسط، من شأنها أن تعزز العلاقات الثنائية التي تعكس المصالح والقيم المشتركة بين البلدين. واوضح البيان انه باختصار تهدف الدراسة الى وصف كيف يرى اللبنانيون/ات مستقبل بلدهم/ن، وإبراز "قيمة" لبنان أمام الولايات المتحدة من حيث المصالح الإستراتيجية الأميركية، وكيف ينبغي أن يؤثر ذلك على إعتبارات السياسة الأميركية. خلال اللقاء اكد زمكحل إن لبنان يمر في أصعب الفترات في تاريخه الإقتصادي والإجتماعي والمالي، جازما بعدم قدرته الاستمرار في الإتكال على إقتصاده التقليدي. وطلب زمكحل من اعضاء المجموعة مساعدة لبنان على تأسيس "لوبي" إقتصادي - دولي من اجل حماية الاقتصاد والبلاد، ولا سيما حماية القطاع المصرفي الشفاف والمنتج والذي هو ركن أساس وعمود فقري للبلاد من أي عقوبات غير محقة وغير مبنية على أي أسس، مستطردا بالقول انه يفخر بالقطاع المصرفي اللبناني الذي يتبع أعلى معايير الإمتثال. من جهته، اعرب السفير غابريال عن اعتقاده بتحقيق لبنان على المدى البعيد نتائج جيدة بالنسبة للنهوض بإقتصاده وتصحيح الأخطاء فيه، مشيرا إلى أن لبنان يعاني في الوقت الحاضر مشكلات وصعوبات، لافتا الى ضرورة إستعجال الخصخصة، إصلاح القطاع العام وإيجاد الحلول التي تخدم القطاع الخاص".. (الوكالة الوطنية للاعلام 22 حزيران 2019)