كشفت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم عن قرار صدر عن مجلس بلدية بيروت برئاسة جمال عيتاني، وموافقة محافظ بيروت، زياد شبيب، بعودة "الاكشاك"، الى العمل على طول الواجهة البحرية، من الرملة البيضاء وصولاً إلى عين المريسة، وذلك عبر اعطاء الاستثمار الى منير الزعتري ونجله، بان يقيم عليها 19 كشكاً تفصل مسافة 250 مترا بين الكشك والاخر. وحول القرار، افادت مصادر مطلعة في حديث مع صحيفة الديار بان اصحاب الاستثمار سيكسبون منه نحو 150 الف دولار شهرياً، بمعدل ايجار شهري "للكشك" الواحد بنحو 5 او 6 الاف دولار. كما اشارت الصحيفة الى ان "صفقة الاكشاك"، بدأت تلاقي معارضة شعبية وسياسية، اذ بوشرت الاتصالات واللقاءات بين هيئات بيروتية وناشطين/ات في المجتمع المدني، من اجل منع تمرير تلك الصفقة، كما صرح النائب تيمور جنبلاط، بانه لا يوافق او يقبل مشروعا يشوه البيئة، فيما غرد النائب جميل السيد محذرا من تنفيذ تلك الصفقة. كذلك اشارت الصحيفة الى ان تلك الصفقة ليست جديدة، موضحة بانها عرضت قبل نحو ثلاث سنوات على وزير الداخلية، نهاد المشنوق، لكنه رفضها لانها تضر بالمدينة. من جهة ثانية، وبعد كشف جمعية حملة "الأزرق الكبير" تحويل المسبح الشعبي في الرملة البيضاء الى مشروع تجاري جديد، اثر جرف معدات التابعة لها (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18630)، عقدت فاعليات وجمعيات بيروتية في 5 تموز الماضي مؤتمراً صحافياً شرحت فيه ما يحصل على شاطئ الرملة البيضاء، لافتة الى ان مع مرور الوقت تحولت جمعية الازرق الكبير الى شركة خاصة تتقاضى بدلات من رواد هذا المسبح وهو امر يتنافى مع مفهوم المجانية واضافت قائلة: ان الجمعية المذكورة ومن خلال تقاضيها البدل المادي خلافاً لما اتفق عليه مع وزارة النقل في حينه تكون قد فقدت شرعيتها ومصداقيتها في استلام ذلك الشاطئ بالصفة المجانية. (الديار 6 و12 تموز 2019)
اخبار ذات صلة:
المسبح الشعبي في الرملة البيضاء يتحول الى مشروع تجاري جديد!
https://lkdg.org/ar/node/18630
جرف "الازرق الكبير" من المسبح الشعبي في الرملة البيضاء
https://lkdg.org/ar/node/18568
ايدن باي" يقضم مزيدا من ملك عام شاطئ الرملة البيضاء
https://lkdg.org/ar/node/18534