عقدت "الحملة العالميّة لحق المساواة في الجنسيّة" مؤتمرا صحافيا، يوم امس، بالتعاون مع حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي"، في بيروت وذلك على هامش انعقاد الاجتماع الإقليميّ للمجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول تحقيق حقوق متساوية بين الجنسين للجنسية. وقد اعتبرت مديرة الحملة العالمية للحقوق المتساوية في الجنسية، كاترين هارينغتون، أن قوانين الجنسية التي تميّز بين الجنسين تضر بمصلحة الأطفال وتحرم المرأة من المواطنة المتساوية وتعوق التنمية المستدامة، لافتة الى أن حل تلك المشكلة بسيط ويتمثل في التزام الحكومات بمبدأ المساواة بين الجنسين وسنّ قوانين وإصلاحات تحقق المساواة بين الرجل والمرأة في منح الجنسية. من جهتها، اعتبرت المديرة التنفيذية لمنظمة النساء للتعلم، لينا أبو حبيب، أن من عاش في حقبة ما قبل الحرب اللبنانية، يدرك جيداً أن لبنان اليوم ليس كما كان قبل الحرب على مستوى قمع الحريات وتجاوز حقوق الإنسان، واستسهال عدم منح المرأة أبسط حقوقها، مضيفة والأسوأ أن رئيس الجمهورية رد منذ مدة قانوناً إلى البرلمان يسمح لأولاد المرأة اللبنانية المتزوجة من اجنبي بالعمل من دون الحصول على إجازة عمل، خاتمة بالقول"هذا لا يبشر بالخير في ما يتعلق بحصول المرأة على حقها في منح الجنسية لزوجها وأولادها". بدورها، دعت منسقة حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي، كريمة شبو الى التوقف عن مخاطبة النساء واعتبارهن كتابعات، مضيفة "علينا الاعتراف بحقوقهن كمواطنات مستقلات يتمتعن بكامل مواطنيتهن". وفي سياق متصل، افادت صحيفة الاخبار بانه وبحسب تقرير "التمييز بين الجنسين وانعدام الجنسية في مرحلة الطفولة"، الذي أطلقته الحملة هذا الأسبوع بالتعاون مع "اليونيسف" ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، صنّف لبنان في خانة البلدان الأكثر تشدداً بين الدول الـ25 التي تحرم النساء من حقّهن في منح الجنسية لأطفالهن، إلى جانب ايران والكويت وقطر والصومال وسوازيلاندا وبروناي. (الاخبار 30 آب 2019)

اخبار ذات صلة:
الرئيس عون يرد قانون اعفاء اولاد الام اللبنانية من اجازة العمل
https://bit.ly/2MN8uLM
مكافحة العمالة غير الشرعية تطال أولاد الام اللبنانية رغم صدور قانون الاعفاء من اجازة العمل
https://bit.ly/2ZeUhKg
اعفاء أولاد المرأة اللبنانية من إجازة العمل
https://bit.ly/2Lnm2Ml
حملة جنسيتي: لا لقوانين الجنسية التمييزية
https://bit.ly/2Ui2OKt