اشارت صحيفة الاخبار في 5 ت1، الى مشروع «Bus Map Project» وهو مبادرة فردية عبارة عن خريطة للباصـات والفانات في بيروت الكبرى (https://bit.ly/2LTZUJq)، أطلقها عام 2015 كل من شادي فرح وجاد بعقليني من خلال جمعية "حقوق الركاب"، والذي يهدف إلى تأمين حق وعدالة التنقّل للجميع. وبحسب فرح، جاءت فكرة المشروع، عندما بدأ عمله في بيروت وبدأ يستفسر عن أرقام الباصات التي يفترض أن تقله إلى عمله دون الحصول على ايجابات دقيقة، لافتا الى نيل المشروع في الـ2016، على دعم من جمعية "سويتش ماد" بـمبلغ بسيط استطاع من خلاله طباعة الخريطة وإطلاق منصة إلكترونية التي جمعت نحو 80% من خطوط النقل الشعبي في لبنان. واوضح فرح ان جمعية "حقوق الركاب"، التي انبثق عنها المشروع، تعمل اليوم على نظيم رحلات للمواطنين/ات لتشجيعهم/ن على ارتياد النقل الشعبي، كما تجتمع مع سائقي الباصات والسيارات العمومية للاستماع إلى شكاواهم وتدعمهم بالأفكار والتدريبات بالتعاون مع البلديات، مؤكدا ان المشروع لم ينته بعد، وثمة طموحات أخرى في الجعبة، لكنها تنتظر التفاتة الدولة إلى القطاع المهمل. وقال فرح ان تخلّي الدولة عن دورها في تأمين نقل عام مشترك ومتطوّر الى جانب أزمة السير التي تتسبب بها مركبات النقل الخاص، أدّتا إلى تشكّل نظام «هجين» صار اسمه «النقل الشعبي» يستخدمه نحو 35% من المواطنين/ات، والذي يعاني بدوره مثل قطاعات أخرى من قلة التنظيم والفوضى والمحسوبيّات والمشاكل. وتطرق فرح الى موافقة مجلس النواب في تموز الماضي على إبرام اتفاقية مشروع النقل العام لمنطقة بيروت الكبرى https://lkdg.org/node/18616، لافتا الى ان الاشكالية تبقى في مدى نجاح النقل الرسمي في ظل وجود نقل شعبي، ليشدد على ضرورة استيعاب النظام الشعبي والتكامل معه. (الاخبار 5 ت1 2019)

اخبار سابقة حول الموضوع:
الحكومة تقر توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، والبرلمان مشروعاً للنقل العام في بيروت
https://lkdg.org/node/18616