تناولت صحيفة الاخبار اليوم، انتخابات الطلاب/ات في الجامعة اللبنانية المغيّبة منذ 11 عاماً، والتي من المزمع اجراؤها في نهاية تشرين الثاني المقبل، بحسب ما اعلن الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة، لافتة الى انطلاق الاستعدادات اللوجستية وسط اعتراضات الطلاب/ات، وصفت نظام الاتحاد الطلابي الجديد بالعنصري لجهة اقصاء الطلاب/ات الأجانب من الترشح والاقتراع، كما انتقدت تمركز القرار بيد الاتحاد لإلغاء أي تعبير قد يعيد إحياء المشهد الذي جسّده الطلاب/ات في اضراب الـ50 يوما الذي نشب احتجاجًا على محاولة الحكومة قضم ميزانية الجامعة في مشروع الموازنة (https://lkdg.org/ar/node/18478).. تعليقا على النظام الجديد للانتخابات، قال تكتل طلاب الجامعة اللبنانية الذي يضم طلاب/ات يساريين/ات ومستقلين/ات، انه لم يحدد بعد مشاركته في الانتخابات من عدمها، منتقدا النظام الجديد الذي يُلغي أي نشاط للأندية أو التجمّعات الطالبية وأي نمط من التحركات المطلبيّة خارج الاتحاد ويكرس العنصرية (الشوفينية) بسبب منع الطلاب/ات الأجانب من الترشح والاقتراع . بدوره انتقد شدد اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني النسبية المشوّهة في القانون الجديد والعنصرية، مشدّدا على ضرورة خوض مجموعات الطلاب المستقلة الانتخابات في مواجهة أحزاب السلطة الطائفية، في أطر وبرامج طلابية تعكس نظرتها لواقع الجامعة ومستقبلها، بانتظار تعديل القانون الانتخابي والسعي لتحصيل حقوق الطلاب وتشكيل اتحاد يرتقي بنضالات الطلاب والطالبات. اما على صعيد المجموعات الحزبية الاخرى، فقد اختلفت قراءاتها للنظام الجديد، ففيما وصفه مسؤول في مصلحة طلاب التيار الوطني الحر بـالظالم لانه لن يمثل الطلاب/ات ويعزز المركزية ويحصر الصلاحيات بيد سلطة واحدة، قال مسؤول مصلحة طلاب القوات، زخيا أشقر، انه ارسل ملاحظات حزبه على القانون للاتحاد، فيما فضلت التعبئة التربوية في حزب الله عدم التعليق. اما حركة أمل وتيار المستقبل، فقد رحب كل منهما بالقانون الجديد معتبراً ان النظام النسبي التي تجري على اساسه الانتخابات يؤمن عدالة التمثيل ويحفظ حقوق الجميع. (الاخبار والنهار 9 ايلول 2019)