من ابعاد الحملة على المعابر غير الشرعية وتأثيراتها

تناولت صحيفة الاخبار في تحقيق نشرته اليوم الحملة على "المعابر غير الشرعية" بين لبنان وسوريا في الوقت الذي ينهمك فيه كل من حزب القوات البنانية والتقدمي الاشتراكي وغيرها من شخصيات 14 اذار، بالتصويب على ما يسمى "المعابر غير الشرعية" وتحميلها المسؤولية عن الازمة الاقتصادية والمالية الخطيرة التي تعيشها البلاد. وقد اشارت الصحيفة الى ان اهالي البقاع الشمالي باتوا يشتكون/ن من تلك الحملة موضحة ان إغلاق تلك المعابر لا يصيب إلّا أهالي المنطقة، الذين/اللواتي لم ينقطعوا/ن عن أسواق حمص والقصير منذ عقود، تماماً كما لم ينقطع أجدادهم/ن عنها منذ قرون، مضيفة ان سوق حمص يوفر على جيوب الاهالي المتعبة، ويقيهم/ن شرّ العوز من أسعار المأكولات والمشروبات والثياب المرتفعة في السوق اللبناني. واستطردت الصحيفة قائلة انه وعلى الرغم من ان المعابر اخذة بالاختناق مند اكثر من سنة كاملة، فان فريقاً من اللبنانيين/ات يستمر بالتجني على سوريا والجيش اللبناني واهالي الهرمل، مشددة على ان الاطباق على الحدود السورية- اللبنانية بالكامل كان ولا يزال هدفا اميركيا منذ الانسحاب السوري في2005، وذلك بهدف تشديد العقوبات على سوريا وحرمان المقاومة من عمقها الاستراتيجي (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2M7jHFy). (الاخبار 10 تشرين الاول 2019)