بعد السجال الذي حصل في مجلس الوزراء بشأن التواصل مع سوريا (راجع خبر: https://lkdg.org/node/18919)، كشف وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، يوم امس، خلال احتفال للتيار الوطني الحر، في ذكرى 13 تشرين الاول 1990، انه سيزور سوريا، وافاد قائلا: "انا سأزور سوريا لكي يعود شعبها اليها كما عاد جيشها ولأني أريد للبنان أن يتنفّس بسيادته وباقتصاده"، لافتا الى انه قبل نكبة فلسطين كان للبنان رئتان، والآن اصبح برئة واحدة، فسوريا هي رئة لبنان الاقتصادية، مضيفا "خسرنا الرئة الأولى بسبب اسرائيل، ومتسائلا "فهل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد أو جنون الرهانات الخاطئة والعبثية، فنختنق وننتهي ككيان؟". من جهته، اشار رئيس الجمهورية، ميشال عون في 11 ت1، خلال استقباله وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والتنمية الدولية، أندرو موريسون، الى ان لبنان يولي اهمية اساسية لمسألة عودة النازحين/ات السوريين/ات الى بلادهم/ن، لافتا الى ان العودة الطوعية والامنة التي تحققت حتى الان من لبنان شملت 276 الف نازح/ة عادوا/ة الى سوريا وموضحا بان لبنان لم يتبلغ اي شكوى عن ممارسات تعرضوا/ن لها بعد عودتهم/ن. وفي الشأن نفسه، افادت مصادر سياسية مقربة من 8 آذار في حديث مع صحيفة الديار، بان العملية العسكرية التركية في سوريا تُعيد مسألة إعادة النزوح السوري الى الوراء خصوصاً وأنّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة قد بدأوا برفع الصوت عن عدم توافر الأمن والإستقرار في البلاد. من جهته، اشار السفير السوري في بيروت، علي عبد الكريم خلال حديث له مع صحيفة الاخبار إلى أن هناك هروباً من مواجهة الحقائق لعلاج ازمة النازحين/ات التي تتطلّب تنسيقاً رسمياً كاملاً مع المؤسسات السورية. كما ابدى عبد الكريم قلقاً على الوضع الاقتصادي في لبنان، محتجّاً على التضييق الذي تمارسه المصارف اللبنانية على السوريين/ات بلا مبرر. (الاخبار، النهار، الديار 12 و14 تشرين الاول 2019)
اخبار ذات صلة:
عودة 926 نازحا/ة الى سوريا وخلاف حكومي حول التواصل الرسمي معها
https://lkdg.org/node/18919
مسؤولة اممية في بيروت لمتابعة ملفي النزوح السوري واللجوء الفلسطيني
https://lkdg.org/ar/node/18908
عودة النازحين/ات: موسكو تؤيد التفاوض المباشر بين الحكومتين اللبنانية والسورية
https://lkdg.org/ar/node/18893
هاجس التوطين يطغى على كلمة الرئيس عون امام زعماء العالم
https://lkdg.org/ar/node/18872