افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان مجلس الوزراء سيناقش في جلسته اليوم مشروع المسودة النهائية لاستراتيجية الادارة المتكاملة للحدود في لبنان، مضيفة يكاد يكون البحث يقتصر على الحدود اللبنانية السورية، إذ تخضع الحكومة للضغوط الغربية من أجل رفع المزيد من "الجدران" بين البلدين. وفي التفاصيل، اوضحت الصحيفة بان المشروع يعود إلى عام 2007، عندما قرّرت الدولة اللبنانية بضغوط من الأميركيين والغربيين ضبط المعابر الحدودية الشرعية على الحدود اللبنانية - السورية والمرافئ البحرية ومطار بيروت، بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان، مشيرة الى انه طوال السنوات الماضية، تنقّلت مسودّة المشروع بين الوزارات وفي رئاسة الحكومة، ولدى الأجهزة الأمنية المعنية، التي وضعت بدورها ملاحظاتها عليها، قبل أن تستقرّ المسودّة النهائية في أدراج الأمانة العامة لرئاسة الحكومة في عام 2017، موضحة بان في روحيّة المسودّة، كيفية إنشاء آلية لضبط الحدود البرية والبحرية والجوية عبر إنشاء مراكز تنسيق بين الأجهزة وتحديد مَهامها وتأمين المعدّات اللازمة والأشخاص وتحديد هيكلية إدارية لهذا المشروع، وذلك بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. في موضوع الحدود ايضاً، اشارت الصحيفة المذكورة، بان العدو الاسرائيلي مستمر في قضم اراض لبنانية، اذ باشر يوم الثلاثاء الماضي الى تركيب مكعبات اسمنتية بالقرب من الطريق العسكري المُحاذي لموقع تلّة الحماري مقابل بلدة الوزاني، كما عمد متابعة اعمال حفر ورفع للسواتر الترابية خلف الجدار الإسمنتي في محلّة العبارة مقابل بلدة كفركلا، مثبتاً حوالي 23 "بلوكاً" ومتقدّماً 20 متراً داخل أراضٍ لبنانية (مُتحفّظ عليها)، مضيفة وكل ذلك واجهته الحكومة اللبنانية بصمت مُريب وغير مبرّر حتى الآن، ومشددة على ان العدو الاسرائيلي يسعى من الاعتداءات المستمرة تثبيت امر واقع قبل التفاوض على الحدود البحرية. (الاخبار 17 تشرين الاول 2019)
اخبار ذات صلة:
المبعوث الاميركي يستطلع صواريخ المقاومة ويهوّل بالحرب، مصير جمال بنك يبحث اليوم
https://lkdg.org/ar/node/18827
المبعوث الاميركي يمهل لبنان ستة أشهر لترسيم الحدود
https://lkdg.org/ar/node/18823
ترسيم حدود لبنان: اسرائيل للفصل بين الحدود البحرية والبرية وتقدم مع سوريا
https://lkdg.org/ar/node/18570