بعد قرار فتح الطرقات الذي اتخذ يوم امس بعد 13 يوماً من التحركات الشعبية (https://lkdg.org/ar/node/18941)، اعلنت جمعية المصارف، يوم امس، فتح أبواب المصارف اليوم في 31 ت1 لكن للأعمال الإدارية فقط، على أن تفتحها أمام الزبائن يوم غد الجمعة في1 ت2، مشيرة الى تمديد دوام عمل المصارف يوميّ الجمعة والسبت في 1 و2 ت2 حتى الساعة الخامسة بعد الظهر، علما ان المصارف كانت قد اغلقت ابوابها منذ اندلاع الاحتجاجات في الشارع. كذلك، أعلن وزير التربية، أكرم شهيب، يوم امس، إعادة فتح المدارس والجامعات الحكومية والخاصة اليوم الخميس، وتكثيف الدروس لتعويض تلك التي فاتت خلال فترة توقف الدراسة منذ 18 ت1 الماضي، مضيفا ان القرار اتخذ بعد قرار الجيش بإعادة فتح الطرق في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد التداول مع المعنيين في مختلف القطاعات. كذلك أعلن رئيس الجامعة اللبنانية، فؤاد أيوب، استئناف التدريس اليوم داعيا الى "تكثيف الدروس واعتبار يوم السبت يوم تدريس عند اللزوم". يذكر ان وزير التربية كان قد اصدر قرارا في 20 ت1، دعا بموجبه مديري المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة والجامعات إلى تقدير الأوضاع المحيطة بمؤسساتهم التربوية واستئناف التدريس حيث تسمح تلك الأوضاع، الامر الذي لاقى انتقادات في صفوف المتظاهرين/ات في الساحات، ليصدر في 23 ت1، قرارا يحسم فيه اقفال المدارس الخاصة والرسمية حتى اشعار آخر. وبحسب صحيفة الاخبار، انتظمت الدراسة، في 28 ت1، في عدد من المؤسسات التربوية التابعة لجمعيات دينية إسلامية ومدارس إفرادية في النبطية وصور والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت مثل المدارس التابعة لحزب الله مدارس جمعية المبرات ومؤسسات أمل التربوية وعدداً من المدارس غير التابعة لمؤسسات دينية في المناطق عينها، فيما علل مسؤوليها اتخاذ قرار العودة مع انتفاء أسباب التعطيل ولا سيما لجهة زوال الخطر وسلامة الطرقات المؤدية إلى مدارس هذه المناطق. ( النهار والاخبار 18،23،29 و31 ت1 2019)