توجه رئيس الجمهورية، ميشال عون، يوم امس، في الذكرى الثالثة لانتخابه، الى اللبنانيين/ات بما يشبه "كشف حساب" بما التزم به في خطاب القسم، متطرقا الى موضوع تشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة الرئيس الحريري، فدعا الكتل النيابية الى تسهيل ولادتها محذراً المسؤولين من استغلال الشارع في مقابل آخر، واضاف قائلا: "ان الاعتبار الوحيد المطلوب هو ان تلبي الحكومة طموحات اللبنانيين/ات وتنال ثقتهم/ن ثم ثقة ممثليهم/ن في البرلمان، وان تتمكن من تحقيق ما عجزت عنه الحكومة السابقة بأن تعيد للشعب اللبناني ثقته بدولته، مشددا على انه يجب ان يتم اختيار الوزراء/ات وفق كفاءاتهم/ن وخبراتهم/ن وليس وفق الولاءات السياسية او استرضاء للزعامات، محذرا من ان لبنان عند مفترق خطير خصوصاً من الناحية الاقتصادية. كما خاطب عون اللبنانيين/ات الذين/اللواتي شاركوا/ن في الاعتصامات قائلاً: "على رغم الضجيج الذي حاول ان يخنق صوتكم/ن الحقيقي، تمكنتم/ن من ايصال هذا الصوت الذي صدح مطالباً بحكومة تثقون بها، وبمكافحة الفساد، وبدولة مدنية حديثة تنتفي فيها الطائفية والمحاصصة، مضيفا "أمامنا واياكم عمل دؤوب لاطلاق ورشة مشاورات وطنية حول الدولة المدنية لاقناع من يجب اقناعه بأهميتها وضرورتها"، داعياً اياهم/ن الى عدم السماح لاحلامهم/ن ان تتهاوى أمام توظيف من هنا واستغلال من هناك. وفي الختام، تعهد عون متابعة الحرب على الفساد، والدفع باتجاه اقتصاد منتج، وبذل الجهود لاقامة دولة مدنية عصرية والتخلص من براثن الطائفية (للاطلاع على كلمة عون يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2r5rvQ9). من جهته، اكد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى رفضه اي فراغ في السلطة، معتبرا ان الورقة الإصلاحية ومشروع الموازنة خطوة على الطريق الصحيح، مشددا على ان المطلوب اتخاذ الاجراءات العملية لتطبيق بنود تلك الورقة، فيما اكد الرئيس فؤاد السنيورة ان استقالة الحكومة بلا توافق مسبق على حجم الحكومة الجديدة وتركيبتها ستدخل البلاد في نفق كبير. (النهار، الديار 29، 30 تشرين الاول و1 تشرين الثاني 2019)
اخبار ذات صلة:
ثورة شعبية في لبنان الكل يدعمها لكن لا اباً او اماً لها!
https://lkdg.org/ar/node/18941
موازنة 2020: زيادات ضرائبية تطال جيب المواطن/ة والحبل على الجرار!
https://lkdg.org/ar/node/18938
...."الشيوعي"، "سبعة"، الهيئات الاقتصادية والعسكريون المتقاعدون الى الشارع
https://lkdg.org/ar/node/18922