استمرار التحركات الاحتجاجية ضد السلطة ومسيرة الى القصر الجمهوري دعما لعون

بعد انحسار التظاهرات التي عمت معظم المناطق اللبنانية منذ 17 تشرين الاول الماضي اثر استقالة رئيس الحكومة، سعد الحريري، (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18953)، عادت الاحتجاجات الى الشارع مجددا، فقد أغلق متظاهرون/ات يوم امس طرقاً رئيسية ومصارف ومؤسسات رسمية في مختلف المناطق اللبنانية في الأسبوع الثالث لتحركهم/ن ضد الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد ويحملونها مسؤولية التدهور الاقتصادي في البلاد. وكانت قد غصت ساحتا رياض الصلح والشهداء وسط العاصمة بيروت مساء الأحد بالمتظاهرين/ات الذين/اللواتي جددوا/ن مطالبهم/ن برحيل الطبقة السياسية كلها. كما اقدم اعضاء الحركة الشبابية للتغيير باقتحام مبنى جمعية المصارف، يوم الجمعة الماضي، واوصدوا بابه بالسلاسل لتلاوة بيانهم/ن. اما على صعيد المواقف وفي حديث مع صحيفة الاخبار، افاد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، عمر ديب، على انه وبعد المماطلة في تحديد موعد الاستشارات النيابية والتأليف، "عدنا إلى المربع الأول"، مؤكدا البقاء في الساحات ولافتا الى "ان الاعلام يغيبنا". من جهتها، اشارت صحيفة الاخبار في 2 ت2 الماضي الى انه ومنذ أن قدّم استقالته، يُصوّر سعد الحريري نفسه كما لو أنّه غريبٌ عن السلطة، ولا ينتمي إليها، مشيرة نجح في دمج شارعه بجزء من شارع الانتفاضة الشعبية غداة الاستقالة، واردفت قائلة: ان المعتصمين/ات والمجموعات المنظمة يؤكدون/ن رفضهم/ن ترؤسه الحكومة المقبلة. وكردة فعل على الاحتجاجات الشعبية، نظم التيار الوطني الحر يوم الاحد الماضي، مسيرة تحت عنوان "اهل الوفا" على طريق القصر الجمهوري، تأييداً لمواقف رئيس الجمهورية ميشال عون في الذكرى الثالثة لانتخابه رئيساً للجمهورية، طالب خلالها المشاركون/ان الرئيس عون بمحاربة الفساد وتحقيق المطالب وفق آلية قانونية ودعم الخطة التي طرحها، والتوجه الى المجلس النيابي لتشريع القوانين واسترداد الأموال المنهوبة ورفع السرية المصرفية. (الاخبار، الديار 2 و5 تشرين الثاني 2019)

اخبار ذات صلة:
ترقب ازمة توفر للسلع الاساسية على الرغم من انحسار التظاهرات
https://lkdg.org/ar/node/18953
الحراك الشعبي يرتاح ويستعد للخطوات المقبلة
https://lkdg.org/ar/node/18947
ثورة شعبية في لبنان الكل يدعمها لكن لا اباً او اماً لها!
https://lkdg.org/ar/node/18941