بعد دق نقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون، ناقوس الخطر، مطلع الشهر الجاري، كاشفا عن احتمال جديّ بانقطاع المُستلزمات والأدوات الطبية (https://lkdg.org/ar/node/18956 )، اعلن هارون في 8 ت2 الماضي، ان البلاد مقبلة على كارثة صحية كبيرة، ملوحا باحتمال موت بعض المرضى بسبب النقص في المسلتزمات الطبية، وداعيا الى التوقف عن استقبال المرضى يوم الجمعة المُقبل في 15 ت1 كتحرك تحذيري، باستثناء الحالات الطارئة. كلام هارون جاء خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده بالتعاون مع نقابتَي الأطباء في بيروت والشمال وتجمّع تجار ومُستوردي المعدّات والمُستلزمات الطبية، طالب خلاله المصارف تسهيل عمليات تحويل الأموال بالدولار لمستوردي المستلزمات والأدوات الطبية لتأمين حاجة المُستشفيات، مناشدا المعنيين خصوصا تسديد المُستحقات المتوجبة للمُستشفيات والأطباء في ذمّة وزارة الصحة والأجهزة الأمنية والعسكرية حتى نهاية عام 2018 كخطوة أولى، ومذكرا ان المُستحقات المتوجبة على المؤسسات الضامنة منذ سنة 2011 تجاوزت قيمتها ألفي مليار ليرة لبنانية. وبحسب صحيفة النهار، تسعى وزارة الصحة لتأمين الاموال اللازمة لتغطية كل المستحقات المستشفيات الخاصة عن العام 2018 وهي تشمل 6 اشهر تقريبا، مذكرة انه في ت2 2012، صدر قانون يلحظ اتفاق وزارة المال مع المستشفيات الخاصة على آلية لصرف مستحقاتها للمرحلة الممتدة بين عامي 2000 و2011 بموجب سندات خزينة بالليرة البنانية تستحق ما بين عامي 2021 و2022 وتصل قيمتها الى ما يقارب 180 مليار ليرة. في الشأن نفسه، حذّر وزير الصحة، جميل جبق، نهاية الشهر الماضي، من عوامل عدة تعيق العمل في القطاع الصحي، ابرزها عدم تمكن الطواقم الطبية والإداريين الوصول إلى أماكن عملهم بسبب قطع الطرقات، الشح في كمية الأدوية، وعدم وجود سيولة مالية نظراً إلى إقفال المصارف ليقبض المستوردون أموالهم، كما لفت الى نفاذ الادوية من خمسين مركزا للرعاية الصحية الأولية. (النهار، الاخبار والديار 17،29 و30 ت1، 9و14 ت2 2019)
اخبار سابقة ذات صلة:
نقص في اللوازم الطبية، ازمة محروقات، ارتفاع في أسعار السلع الغذائية وخدمة الهاتف الخلوي
https://lkdg.org/ar/node/18956
تسديد مستحقات المستشفيات الخاصة للعام 2018
https://lkdg.org/ar/node/18804
الحكومة توقع العقود مع المستشفيات الخاصة في غياب التمويل
https://lkdg.org/ar/node/18764