اطلق اتحاد العاملين/ات في وسائل الاعلام يوم امس "مرصد الحريات الصحافية والاعلامية وسلامة العاملين/ات في المهنة" وذلك من اجل متابعة الانتهاكات التي يتعرض لها الاعلاميون/ات الزملاء على ايدي افراد او مجموعات اثناء قيامهم/ن بعملهم/ن المهني، وتوثيق تلك الانتهاكات واعداد التقارير اللازمة لرفعها الى الاتحاد، لإتخاذ الإجراءات اللازمة حماية لحرية العمل الاعلامي والعاملين/ان في القطاع. وقد رأى الاتحاد في بيان اصدره اثر اجتماع عقده يوم امس في مقر نقابة المحررين/ات، أنّ الأوضاع التي تمرّ بها البلاد تنبئ بما لا يحمد عقباه، في ظلّ الشلل الذي أصاب المؤسّسات الدستورية محذراً من استمرار هذا الواقع الذي يمكن أن يؤدّي إلى انهيار شامل على مختلف المستويات، داعياً إلى الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات واستعادة الثقة بالدولة ومؤسّساتها. كما هنّأ المجتمعون/ات نقيب المحامين في بيروت، ملحم خلف، آملين/ات قيام التعاون بين نقابة المحامين وقطاع الصحافة والإعلام، بما يخدم الأهداف المشتركة وفي مقدّمها تعزيز الحريات العامة والانتصار الدائم لحقوق الانسان. وفي الختام، دان الاتحاد بشدة عمليات القمع التي يتعرّض لها الصحافيون/ات الفلسطينيون/ات على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخر ضحاياها معاذ العمارنة. (النهار 20 تشرين الثاني 2019)