افادت صحيفة الاخبار في 2 ت2 الماضي بان المشهد الرياضي لم يغب عن الحراك الشعبي في ساحات لبنان، مشيرة الى اصوات علت معترضة على السياسة الرياضية، ومشددة على ان المطلب الاساسي لثوار الرياضة هو بفصل السياسة عنها كليا. وفي التفاصيل، افادت الصحيفة بان متظاهرين/ات طالبوا/ان باسقاط اتحادات اساسية، ومنها الاتحاد اللبناني لكرة القدم، فيما اتهم اخرون الاتحاد اللبناني لكرة السلة بالفساد، بينما شدد اخرون على ضرورة ابعاد التأثيرات السياسية عن الرياضة عامة، ان كان على صعيد اختيار رؤساء واعضاء الاتحادات او ان كان من خلال الدعم الذي تحصل عليه الاندية باطيافها المختلفة. من جهة ثانية، افادت "الاخبار" في عددها الصادر يوم امس، بان اجواء ضبابية تخيّم على كرة القدم اللبنانية، حيث لا أفق حول مستقبل اللعبة ولا قرار واضحاً حول مصير بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى، مشيرة الى ان تلك الأندية التي كانت تعيش غالبيتها في دوامة معاناة مادية باحثة عن المال في كلّ مكان لسدّ العجز في ميزانياتها ولدفع المستحقات المتوجّبة عليها، تعيش اليوم ظروفا صعبة، بعد مرور أكثر من شهر على بدء "الثورة"، وموضحة بان حتى الميسورة منها تجد صعوبةً في تأمين السيولة في ظلّ الوضع الاقتصادي - المصرفي الصعب، والذي جعل البلاد في حالة ضياع، وعرقل الدورة المالية والاقتصادية. وفي الختام، اشارت الصحيفة الى ان بعض الاندية بدأ بترحيل اللاعبين الاجانب لصعوبه توفير رواتبهم الشهرية. (للمزيد حول الموضوع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2O8IDNV). (الاخبار 2 و21 تشرين الثاني 2019)