بعد الحل الذي قدمته وزيرة الطاقة، ندى البستاني، والذي قضى بتقسيم تكلفة الخسارة بين مستوردي النفط واصحاب المحروقات (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19033)، اكد نقيب أصحاب محطات المحروقات، سامي البراكس، يوم امس، ان لا ازمة بنزين ولا مازوت في الافق، مشيرا الى ان النقابة قبلت على مضض جدول تركيب الاسعار الذي صدر عن وزارة الطاقة في 4 ك1 والذي اقتطع موقتاً 475 ليرة من جعالة المحطة عن كل صفيحة بنزين لتمويل تقلبات سعر صرف الدولار عند الاستيراد، واضاف قائلا: ان النقابة فوجئت بعدم التزام شركات الاستيراد بجدول تركيب الاسعار واستمرارها في فرض جزء من الثمن بالدولار ورفضها قبض فاتورة البنزين كاملة بالليرة اللبنانية كما كان الاتفاق مع الوزيرة البستاني. وفي اليوم نفسه، اعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة ان مراقبي مديرية حماية المستهلك تواصل تنظيم محاضر الضبط بحق بعض محطات الوقود المخالفة سواء بالسعر او الكيل أو تلك التي تحاول احتكار بيع مادة البنزين أو المازوت، وقد سُطر 57 محضر ضبط بحق محطات مخالفة هذا الاسبوع وأحيلت الى القضاء المختص. من جهة ثانية، وفيما يتعلق بسعر ووزن ربطة الخبز، فقد سطر مراقبو حماية المستهلك 25 محضر ضبط في مناطق لبنانية مختلفة، وذلك في إطار التشدد مع الافران التي تتلاعب بسعر او وزن ربطة الخبز من فئة الالف غرام، علما ان وزير الاقتصاد كان رفض زيادة سعر ربطة الخبز. اما فيما يتعلق بالدواء، فقد اعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال، جميل جبق، يوم امس، ان الشعب اللبناني سيتبلغ قريبا تخفيض سعر الدواء بين 25 و 30 بالمئة، مشيرا الى أن تسعير الدواء تم بحسب سعر بلد المنشأ، موضحا أن الوزراء السابقين كانوا يعملون على الأسعار استنسابياً وختم قائلا: "نحن ألغينا هذا الواقع وألغينا احتكار الدواء في لبنان". (الاخبار، النهار، الديار 5 و6 كانون الاول 2019)
اخبار ذات صلة:
وزارة الطاقة: تعثّر استيراد البنزين، وسقوط خطة الكهرباء!
https://lkdg.org/ar/node/19034
مصرف لبنان يعرقل قرار استيراد البنزين، المحطات تعاود العمل، ومزارعو البطاطا يرفعون الصوت
https://lkdg.org/ar/node/19033
ازمة لبنان الاقتصادية تتسع مترافقة مع اجراءات مالية قاسية وقاصرة
https://lkdg.org/ar/node/19039
الازمة اللبنانية: الحراك الشعبي يتنقل انتقائياً ووزير الاقتصاد يرفض زيادة سعر الخبز
https://lkdg.org/ar/node/19035