استيراد الدولة للبنزين: نجاح المناقصة، اول باخرة ترسو بعد 15 يوما

خلصت عملية فض عروض مناقصة استيراد الدولة لمادة البنزين التي جرت يوم امس بعد تأجيل لمدّة أسبوع، الى فوز شركةZR ENERGY المملوكة من الشقيقين تيدي وريمون رحمة، للمشاركة في شراء 150 ألف طن من البنزين، أي 10% من الاستهلاك لمصلحة منشآت النفط، علما ان الشركة الرابحة تنافست مع شركتي«Oman TRADING international» المملوكة من الحكومة العمانية، و«LEBNEFT fzc» للمملوكة من طوني سعد. يذكر ان النتائج احتسبت على أساس "البريميوم" أو العلاوة التي تحدّدها كل شركة فوق سعر طن البنزين المحدّد في نشرة البلاتس العالمية، والذي حددته ZR بقيمة 38.9 دولاراً مقارنة مع 46 دولارا للشركة العومانية و40 دولارا لشركةLEBNEFT ، بينما يتراوح السعر للشركات المستوردة لحسابها بقيمة تراوح بين 10 دولارات و16 دولاراً. فور انتهاء فضّ العروض توالت ردود الفعل حول كمية الأرباح الإضافية التي ستحققها الشركة مقارنة مع ما يحققه مستوردو المشتقات النفطية، ابرزها تغريدة لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الذي اعتبر ان السعر اعلى بـ25$ عن ذلك المعلن في جدول تركيب الأسعار الصادر عن الوزارة، كما سرت احاديث على مواقع التواصل الاجتماعي حول السمعة السيئة والشبهات التي تدور حول الشركة في عدد من البلدان، لتقول صحيفة الاخبار انه رغم حقيقة بعض ما نشر، لكنه لا يمكن اختصار المناقصة ونتائجها بالأرباح، من دون التوقف جلياً عند نتائج إنجاز مناقصة أراد كارتيل النفط في لبنان كسرها وإفشالها بأي طريقة متاحة. من جهتها، اكدت وزيرة الطاقة، ندى البستاني، ان السعر لن يتغير على المستهلك وان مادة البنزين ستكون مستقرة في السوق، متوقعة ان تصل أول باخرة إلى لبنان بعد 15 يوماً، وخاتمة بدعوة الشركات المهتمة الى المشاركة في مناقصة المازوت التي ستجري يوم الاربعاء. في الشأن نفسه، أشار رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان، سامي البراكس، الى عدم تقيّد مستوردي النفط بقرار البستاني الذي بموجبه توزعت التكلفة الاضافية التي تتكبدها شركات الاستيراد على الشركات والمحطات والصهاريج مقابل تسليم البنزين بالليرة اللبنانية (https://lkdg.org/ar/node/19034). (الاخبار، الديار والنهار 10 ك1 2019)

اخبار سابقة ذات صلة:
وزارة الطاقة تعثّر استيراد البنزين، وسقوط خطة الكهرباء!
https://lkdg.org/ar/node/19034
مصرف لبنان يعرقل قرار استيراد البنزين، المحطات تعاود العمل، ومزارعو البطاطا يرفعون الصوت
https://lkdg.org/ar/node/19033