عرض نقيب أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس تحت عنوان "رسالة مفتوحة لمن لهم آذان صاغية... صرخة موجعة"، المراحل التي شهدها القطاع الفندقي من العام 1998 والصعوبات التي واجهها منذ 2011 إلى اليوم بحيث بات في وضع خطر، مشددا على الاسراع في تشكيل الحكومة، ومطالبا بمساواة القطاع الفندقي ببعض القطاعات والفئات السكانية المتضررة كالمصارف، الضمان الاجتماعي، وايضاً المهجرين/ات (!) والمخيمات الفلسطينية (!). من جهتها، شددت الهيئات الاقتصادية اثر اجتماع عقدته في 18 ك1 الماضي، برئاسة رئيسها الوزير محمد شقير وزير العمل ووزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عن ان المطلوب حل متكامل اقتصادي ومالي ونقدي، داعية لتشكيل خلية أزمة مختصة من القطاعين العام والخاص، مهمتها اقتراح برنامج علمي متكامل لاستنهاض الاقتصاد. بدوره، لفت رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، فؤاد زمكحل، يوم امس بعد ترؤسه اجتماع مجلس إدارة التجمع، أنّ المشكلة الأساسية الّتي تعانيها البلاد أزمة سيولة بامتياز وشحّ بالعملات الأجنبية، نتيجة لتراجع التدفّق المالي من الخارج، إنحدار الثقة بين الشعب والدولة، المجتمع الدولي والمغتربين من جهة والدولة من جهة ثانية، مناشداً البلدان المانحة والمجتمع الدولي مساعدة الشركات اللبنانية التي على وشك الانهيار. في الشأن نفسه، ودعماً للشركات المستوردة للسيارات المستعملة، احال وزير الاشغال، يوسف فنيانوس، الى المرافئ اللبنانية طلب إعفاء السيارات التي وصلت إلىها من رسم أرضية المرفأ والغرامات المفروضة على التأخير. (الاخبار، النهار، الديار 19 و20 كانون الاول 2019)

اخبار ذات صلة:
الازمة المعيشية: صرخة مدوية للقطاع الصحي، تخفيض التغذية الكهربائية والمزيد من صرف العمال/ات
https://lkdg.org/ar/node/19082
ايرادات الدولة باتت معدومة، رواتب الموظفين/ات بخطر، والرئيس عون يستبشر بالنفط!
https://lkdg.org/ar/node/19080
احوال المعيشة: رواتب موظفي القطاع العام في موعدها، 440 الف عائلة دون خط الفقر
https://lkdg.org/ar/node/19063
الازمة معيشياً: الراتب الشهري يخسر40% من قيمته الشرائية
https://bit.ly/2qIBx9N