مع ظل تفاقم الازمة الاقتصادية-المالية-المعيشية في لبنان، كشفت صحيفة الاخبار عن "ورقة افكار اميركية" للبنان بعنوان مكافحة الفساد، صدرت في الشهر الفائت عن مسؤولين اميركيين في كل من وزارتي الخارجية والخزانة والمصرف المركزي الاميركي و"مقربين من اجهزة الاستخبارات"، توقعت عملية تغيير قاسية ومؤلمة للبنان على مختلف الصعد، تفتح الباب امام مستقبل افضل على المدى الطويل!. بحسب الصحيفة المذكورة، تتضمن الورقة التي يروج لها حلفاء اميركا في لبنان عدة خطوات ابرزها اصدار الولايات المتحدة في المستقبل غير البعيد قائمة عقوبات جديدة، تضم أفراداً من المحسوبين على جهات سياسية مختلفة تتهمهم واشنطن بتبييض العملات، وليس حصراً من فريق 8 اذار او المقربين من حزب الله، مضيفة ان الورقة تتضمن اعادة النظر في هيكل القطاع المصرفي، تشمل خفض عدد المصارف، دمج او تصفية المتعثرة ومعاقبة المخالفة منها، كما تتضمن فكرة تكليف "جهات دولية" للمساعدة في استعادة "الاموال المنهوبة. محليا، اطلقت مجموعة من الأكاديميين/ات وأصحاب الاختصاص، باسم "لبنان عن جديد"، رؤية اقتصادية لأزمة النظام المالي ــــ الاقتصادي التي يعيشها لبنان والحلول المقترحة على المدى القصير للخروج منها. وقدمت المجموعة حلولا طالت الصعيدين المالي والاقتصادي ابرزها: القيام بجردة لموجودات مصرف لبنان، اقرار تشريع برلماني لمنع تهريب رؤوس الأموال إلى الخارج، رفع السرية المصرفية عن كل الحسابات المالية والاستثمارية، تحميل كبار المودعين تكلفة الإنقاذ، لبننة الاقتصاد عبر اعتماد الليرة اللبنانية في كل العقود والتعاملات، ووضع نظام للتغطية الصحية الشاملة. (للاطلاع على الورقة واسماء المنضوين في المجموعة يرجى مراجعة الرابط التالي: https://al-akhbar.com/Politics/282505). في الشأن نفسه، رأت صحيفة الديار، ان إرتفاع أسعار النفط عالميًا، سينعكس سلبا على إحتياطات مصرف لبنان من العملات الأجنبية وعلى خزينة الدولة، وبالتالي سيؤدي الى زيادة عجز موازنة الدولة. (الاخبار، الديار والنهار 16،17 و18 ك2 2020)