اخيرأ، ابصرت يوم امس الحكومة الجديدة النور برئاسة حسان دياب، وهي مؤلفة من 20 وزيراً/ة من الاختصاصيين/ات الذين واللواتي تم اختيارهم/ن او تزكيتهم/ن من قبل الاحزاب التي رشحت دياب لتشكيل الحكومة. اجمالاً، تحظى التشكيلة الحكومة بدعم من الاحزاب المحسوبة على 8 آذار، على النحو التالي: ستة وزراء/وزيرات رشحها كل من رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، وزيران رشحهما حزب الله، وزيران رشحتهما أمل، وزيران/تان رشحهما تيار المردة، وزيران/تان رشحهما الحزب الديمقراطي، وزير واحد رشحه اللقاء التشاوري، ووزيرة واحدة رشحها الطاشناق، بينما سمى دياب الذي لا يتنمي الى اي حزب 4 وزراء، علماً ان الحكومة تميزت بشملها وجوها جديدة، بينهم/ن ستة وجوه نسائية منهم/ن وزيرة للدفاع (راجع خبر: https://bit.ly/2NOfMhi) (للاطلاع على اسماء الوزراء والحقائب يمكن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2tFDTb1). بعد اعلان التشكيلة، عقد الرئيس دياب مؤتمراً صحافياً اعتبر فيه إن الحكومة تعبر عن تطلعات المعتصمين/ات وستعمل لترجمة مطالبهم/ن، ومؤكدا انها مؤلفة من فريق عمل انقاذي من الاختصاصيين/ات غير الحزبيين/ات الذين واللواتي لا يقيمون/ن حساباً إلا لمصلحة الوطن، كاشفا عن ان اول جولة سيقوم بها بعد نيل الثقة ستكون الى البلدان العربية وخصوصا الخليجية منها، فيما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من جهته، بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا العمل مع رئيس الوزراء الجديد من أجل تنفيذ الإصلاحات. في شأن متصل، اعتبرت صحيفة النهار ان كل الخطط والاقتراحات التي يجري تقديمها لوقف النزف الاقتصادي، تلحظ ضرورة ان يأتي الى لبنان دعم مالي من دولة مانحة وجهات دولية، مشيرة الى ان الرهان الاكبر يبقى على الدعم العربي وتحديدا الخليجي. واضافت الصحيفة المذكورة، ان الانظار تتجه حاليا نحو قطر، مشيرة الى اتصال اجراه في ك1 الماضي، الرئيس عون بامير قطر، الشيخ تميم بن محمد آل ثاني، حيث كشف الاخير عن امكانية مساهمة قطر في دعم لبنان، لافتة في المقابل ان الخطوة القطرية تنتظر التطورات السياسية الداخلية خصوصا لناحية الاصلاحات التي ستعتمدها الحكومة. بعد اعلان تشكيل الحكومة، تجمع محتجين/ات في مدخل ساحة النجمة ببيروت، رافضين/ات حكومة دياب، كما قُطعت عدة طرق في بيروت ومناطق اخرى في لبنان. (الاخبار، الديار والنهار 22 ك2 2020)
اخبار ذات صلة:
عرقلة حلفاء حزب الله تمنع اعلان الحكومة وسط هدوء في الشارع
https://lkdg.org/ar/node/19161
المخاض العسير لولادة الحكومة الميمونة يؤجج العنف في الشارع
https://lkdg.org/ar/node/19156
الوزيرة الحسن واللواء عثمان يتنصلان من العنف تجاه المتظاهرين/ات بينما الحكومة على وشك الولادة
https://lkdg.org/ar/node/19153
الحكومة قاب قوسين من الولادة في ظل تصاعد العنف في الشارع
https://lkdg.org/ar/node/19148
فرص تأليف الحكومة تتعزز على وقع قطع الطرقات
https://lkdg.org/ar/node/19144
دولار الـ2500 ل.ل ينشّط الحراك الشعبي في وجه البلادة السياسية
https://lkdg.org/ar/node/19141