شدد رئيس الحكومة، حسان دياب، يوم الجمعة الماضي خلال ترأسه الاجتماع الاول للجنة صياغة البيان الوزاري على وضع خريطة عمل للحكومة، من خلال البيان الوزاري الذي يجب ان يبتعد عن الجمل الانشائية والمطولات والتعقيدات اللغوية والتفسيرات المتناقضة، لافتا الى ان "الناس ينتظرون منا عملا، لذلك يجب ألا يتضمن البيان وعودا فضفاضة وألا نوحي للبنانيين ان الوضع بالف خير"، مضيفأ بقوله: "يجب ان نعتمد الحقائق والوقائع في البيان وان نلتزم ما نستطيع تنفيذه فقط، حتى لا يكون البيان الوزاري حبرا على ورق". كذلك شدد دياب على وضع جدول زمني لعمل الحكومة، دراسة كل الملفات استناداً الى مطالب اللبنانيين/ات والحراك الشعبي، وايضاً ضرورة انتهاج سياسة شاملة ومتوازنة مناطقيا وقطاعيا. الى ذلك، وتعليقا على التشكيلة الحكومية، صرح السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسبكين، يوم امس قائلاً انه لم يكن ثمة اي صيغة اخرى مقترحة لتأليف حكومة تكنوقراط حقيقية، داعياً الحكومة الجديدة للتركيز على الأهداف الاقتصادية والاجتماعية. في ذلك السياق، وخلال عملية التسلم والتسليم، صرحت وزيرة العمل في الحكومة الجديدة، لميا يمين، بانه "يجب ان نواجه مشكلة البطالة، مؤكدة على ان المشاكل الكبيرة مسؤولية الحكومة مجتمعة، ومضيفة هذه الوزارة ولدت لتكون الى جانب العمال لكن ليس ضد ارباب العمل، فيما ركز وزير الزراعة، عباس مرتضى، على اهمية قطاع الزراعة بالنسبة لعدد كبير من اللبنانيين/ات، مشددا على ضرورة اعتماد الامن الغذائي لانقاذ لبنان من الازمة. من جهته، شدد وزير التربية طارق المجذوب على اهمية التربية، معلنا عن عنوان الوزارة هو "تعليم نوعي مرن للجميع"، في حين املت وزير المهجرين، غادة شريم، ان تكون الاخيرة من وزراء المهجرين وان تتمكن من اقفال الوزارة والملفات بضمير مرتاح. (الاخبار، النهار، الديار 25 و28 كانون الثاني 2020)

اخبار ذات صلة:
حكومة دياب: اميركا تلين موقفها وسط صمت عربي والبيان الوزاري لن يدعو الى نزع سلاح حزب الله
https://lkdg.org/ar/node/19178
الجهات الدولية تشترط الاصلاحات لمساعدة الحكومة الجديدة ولا موقف اميركي رسمي حتى الآن
https://lkdg.org/ar/node/19175
صدمة تشكيل الحكومة: الدولار يتراجع قليلاً، ووعود بمعالجة الازمات المالية والاقتصادية
https://lkdg.org/ar/node/19176
ترحيب فرنسي-اوروبي ناعم بالحكومة الجديدة وتهديد اميركي فظ
https://lkdg.org/ar/node/19172