وسط الهلع الذي سببه فيروس "كورونا" القادم من الصين والذي استعدى اعلان منظمة الصحة العالمية، يوم امس، حالة طوارئ صحية، بحث وزير الصحة، حمد حسن، مع السفير الصيني في لبنان، وانغ كيجيان، الإجراءات المتبعة لمنع انتقال انتشار الفيروس في لبنان، لافتا الى ان الاجراءات التي يتم تنفيذها في مختلف المطارات العربية والدولية وكذلك في لبنان، لناحية إلزامية المرور عبر الكاميرات الحرارية هي أكثر من جيدة، مضيفا أن الوافدين من الصين ملزمون بالعبور عبر دولة ثالثة، مما يزيد من إجراءات الحماية لمواجهة انتقال الفيروس الى لبنان. وأكد حسن أن ليس هناك حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا لأي مواطن لبناني موجود في الصين ولا حتى في لبنان. وحول جهوزية لبنان لعلاج المصابين بالفيروس في حال وجدوا، اوضح حسن ان هناك وحدة في مستشفى بيروت الحكومي تتضمن أربع غرف يتم فيها عزل الحالة المصابة والإهتمام بها من ناحية الوقاية، مشيرا الى ان العلاج من الكورونا يرتكز حاليا على الوقاية، بانتظار الدراسات التي يتم إجراؤها عالميا على مستوى اكتشاف الأدوية. من جهة ثانية، نظمت تعاونية موظفي الدولة، يوم اول من امس، ورشة عمل حول "البطاقة الصحية الالكترونية" التي تعتزم التعاونية اطلاقها قريبا، وذلك في اطار "برنامج الدعم التقني للحكومة اللبنانية" الممول من الاتحاد الاوروبي، والمنفذ من مؤسسة "كراون ايجينتس" البريطانية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية. خلال الورشة اوضح المدير العام لتعاونية موظفي الدولة، يحيى خميس، انه منذ السنة طرحت التعاونية مبادرة لاطلاق البطاقة وتواصلت مع وزارة التنمية لتبنيها، لافتا الى ان الاخيرة وافقت عليها منذ مدة، فجرى التواصل مع مؤسسة كراون إيجينتس البريطانية التي تبنت تأمين التمويل من الاتحاد الاوروبي. (الديار 31 ك2 2020)