اصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان، بسام الحاج، يوم امس، قرارا بتخلية سبيل ربيع الزين بكفالة 500 ألف ليرة، طالبا ارسال الملف اليوم الى النيابة العامة، لكي يتم تصديقه ويُصار الى الافراج عنه. وفي التفاصيل، تم توقيف المدعو الزين في 29 ك2 الماضي من قبل قاضي التحقيق في جبل لبنان وألحق بزميليه جورج القزّي ومحمد سرور، بناء على ادعاء النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضية غادة عون، ضدّه، بجرم التحريض على إحراق الصراف الآلي العائد لبنك الاعتماد اللبناني في منطقة زوق مصبح، وإلقاء قنبلة مولوتوف على مكتب التيار الوطني الحر في جونيه. وكان قاضي التحقيق عقد جلسة يوم الجمعة الماضي، خصصها لإجراء مقابلة بين ربيع الزين والموقوفين القزي وسرور، وأفادت مصادر مواكبة للتحقيق أن الأخيرين تراجعا عن اعترافاتهما في التحقيقات الأولية، اذ نفيا وجود أي علاقة بينهما وبين الزين، وأنهما أدليا بهذا الاعتراف تحت التعذيب. وفي شأن متصل تقرر تخلية سبيل شربل قاعي من دون الادعاء عليه، ومن دون كفالة، وتم تخلية عماد المصري بكفالة 200 الف ليرة، فيما ادعى القاضي الحاج على جهاد العلي وجو شليطا بعدما حقق معهما وأصدر مذكرة توقيف لوجود ادعاء عسكري بحقهما من المحكمة العسكرية، واخلى سبيل منصور بدران وابراهيم عوكر، بينما أبقي قيد التوقيف في هذا الملف كلا من محمد سرور وجورج قزي. وقد افاد محامي الموقوفين بان القضاء توسع في التحقيق وانتقلت التهم من احراق الصراف الالي الى موضوع التظاهر واقفال الطرقات. تجدر الاشارة الى انه تزامنا مع انعقاد الجلسة يوم امس، تجمع عدد من المحتجين/ات مطالبين/ات باطلاق الموقوفين. (الديار، النهار 31 كانون الثاني و4 شباط 2020)