ذكرت صحيفة "الاخبار" يوم امس، ان كازينو لبنان خسر نحو 20 مليون دولار، في مدّة 65 يوماً، منذ اندلاع التحركات الشعبية في 17 ت1، مضيفة ان ذلك انعكس على صافي الأرباح المفترض أن يُحقّقها المرفق نهاية الـ 2019، الامر الذي بات يهدد بالغاء الامتيازات التي يحصل عليها الموظفون/ات خصوصا بالنسبة للعلاوة. في الشأن نفسه، قال الرئيس عون ان عائدات السياحة التي حققها القطاع السياحي خلال 2019، كان متوقعا ان ترتفع اكثر بكثير لولا الاحداث التي طرأت، كاشفا ان هنالك صعوبة في جذب السياح الى لبنان نظراً للاوضاع الصعبة التي يمرّ بها. يذكر ان كلام عون جاء خلال استقباله وفدا من نقابة اصحاب مكاتب السفر في لبنان (https://lkdg.org/ar/node/19206 )، الذي شكا من عاملين اثنين الحقا الضرر بهم، العامل الاول يتمثل بالمنافسة غير المشروعة من قبل شركات الطيران، والثاني بضريبة اضافية على خدمات السياحة وتذاكر السفر، لحظت في موازنة 2020، ستؤدي حكما لانهيار القطاع بالضربة القاضية. اما فيما يتعلق بالصناعة، فقد عقد مجلس ادارة جمعية الصناعيين، برئاسة فادي الجميّل، يوم امس، اجتماعا كشف خلاله ان رئيس جمعية المصارف، سليم صفير، ابلغ الجميّل شخصياً ان حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، بصدد اصدار تعميم يعالج موضوع المواد الاولية للصناعة، مشددا على ضرورة ترجمة هذه الوعود بشكل فوري خصوصاً ان معظم المصانع اوشك مخزونها من المواد الاولية على النفاد. وفي حديث مع صحيفة الاخبار رأى الجميل ان حماية ودائع الناس تبدأ بحماية الاقتصاد ككل وخصوصا الصناعة التي توظف نحو 195 الف عامل/ة، مضيفا ان مطالب الصناعيين لا تكلف الخزينة دولارا واحدا، لان تكلفة المواد الاولية تبلغ 3 مليارات دولار سنويا، وهو رقم يوازي قيمة الصادرات فضلا عن مد الاسواق بمنتجات وسلع تصل قيمتها الى 10 مليارات دولار، من جهته، رأى النائب والصناعي، ميشال ضاهر، ان المصارف تساهم في ضرب الصناعة، برفضها توفير السيولة، مما دفع الكثير للخروج من القطاع المصرفي اللبناني وفتح حسابات في الخارج. (الاخبار، النهار والديار 6 و7 شباط 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
الازمة المالية تصيب مستوردي الزراعة، كهرباء لبنان تشكو من مصرف لبنان، ومكاتب السفر من الميدل ايست
https://lkdg.org/ar/node/19206
الازمة الاقتصادية: ارتفاع معدلات الفقر، رواتب القطاع العام في خطر، والصناعة امام تحد مفصلي
https://lkdg.org/ar/node/19198
اقفال المحلات في وسط بيروت وصيدا، القطاع السياحي في خطر، محطات البنزين والافران تمهل الحكومة الجديدة
https://lkdg.org/ar/node/19177