كشف الباحث في الدولية للمعلومات، محمد شمس الدين، لموقع المركزية الالكتروني، انه منذ الاحتجاجات الشعبية في17 ت1 وصولا الى جائحة كورونا، صُرف نحو 80 ألف موظّف/ة عن العمل، ما رفع العدد الإجمالي للمصروفين/ات إلى 430 ألف شخصا اي 32% من حجم القوى العاملة، متوقعا ارتفاعا اضافيا لعدد المصروفين/ات لان هنالك 50 ألف موظّف/ن لم لا يتقاضون/ن رواتبهم/ن. تطرق شمس الدين الى الوافدين/ات من الخارج وتأثيرهم/ن على واقع البطالة، فرأى أن أعدادهم/ن لا تزال معقولة، لكنه لفت في المقابل الى ان ما قبل ازمة كورونا، بلغ عدد المغتربين/ات بحثاً عن فرصة عمل 66 ألفاً، ما انعكس انخفاضاً في نسبة البطالة المحلية، لكن اليوم ومع تعذر السفر إلى جانب تقلّص فرص العمل في الخارج، "نحن حكماً أمام ارتفاع كبير في معدل البطالة خلال الأشهر المقبلة من السنة"، متوقعا ان يصل العدد الى 500 ألف مواطن/ة عاطل عن العمل. وبحسب شمس الدين ايضا فمن حافظ على وظيفته خُفّضت قيمة راتبه أو بات يتقاضى نصفه، مقابل قلّة نادرة لا تزال تتقاضى راتبها كاملاً، مضيفا ان حتى هؤلاء يعانون/ن وضعاً صعباً، نتيجة تدني القدرة الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني الذي تسبب فيه سعر صرف الدولار، والذي جعل الحد الأدنى للأجور البالغ 675 ألف ليرة أي 450 دولاراً على أساس سعر صرف 1500 ليرة ينخفض إلى 168 دولارا على أساس سعر صرف الدولار 4000 ليرة اي بتراجع بمعدل 63%. كذلك تجدر الاشارة الى ان شركةInfoPro Research قدرت في دراسة حول اوضاع القطاع الخاص، نشرت في نهاية ت2 الماضي، خسارة القطاع الخاص منذ17 ت1 ولغاية نشر الدراسة، أكثر من 160 ألف وظيفة بصورة مؤقتة أو دائمة، الى جانب اقفال قسري لـ 10% من المؤسسات (bit.ly/2FqwjDl )..
(الديار 12 ايار 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
احوال العمل والمعيشية: تصاعد البطالة والاسعار في ظل الغياب الحكومي والرقابي
https://lkdg.org/node/19150
الازمة في لبنان: خسارة 160 ألف وظيفة و اقفال 10% من المؤسسات
https://lkdg.org/node/19040
الراتب الشهري يخسر40% من قيمته الشرائية
https://bit.ly/2FtxfXz