شككت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم في دستورية تعيين المجلس الشيعي الأعلى في العام 2003 ، المفتي أحمد قبلان، نجل رئيس المجلس، الشيخ عبد الأمير قبلان، في منصب المفتي الجعفري الممتاز، وهو المنصب الذي كان يشغله والده قبل تولي رئاسة المجلس الشيعي. يذكر ان طرح موضوع التعيين اليوم، جاء على خلفية التصريح الذي ادلى به المفتي الممتاز خلال خطبة عيد الفطر، معتبرا ان "اصل نشأة لبنان تم على أساس طائفي واستبدادي، بوظيفة خدمة المشروع الاستعماري والاحتكاري، وهذه الصيغة قد انتهت، وما قام به بشارة الخوري ورياض الصلح لم يعد يصلح لدولة إنسان ومواطن، بل أيضا مرحلة وانتهت"، ومطالبا " بإسقاط الصيغة الطائفية .... لأن البلد سقط، سقط لأن دستوره فاسد، وطائفيته فاسد...". وبالعودة الى التعيين، نقلت النهار عن العلامة الشيخ محمد علي الحاج العاملي، قوله ان أن تعيين الشيخ أحمد قبلان لم يصدر في الجريدة الرسمية طوال الـ 17 عاماً المنصرمة، بما يعني ان "لا مفعول قانونياً لتعيين قبلان، كما نقلت عن مصادر، أنه "بموجب القوانين المرعية الأجراء، لا يحق للشيخ عبد الأمير قبلان تعيين أحد من أقربائه في أي منصب حتى الدرجة الرابعة، ما يعني أن نجله الشيخ أحمد هو في الدرجة الثانية من القرابة المحظور عليها أن تتبوأ أي منصب بموجب القرابة، الأمر الذي يفسّر عدم صدور قرار تعيينه في الجريدة الرسمية منذ 17 عاماً". (النهار 28 ايار 2020)