القطاع السياحي هالك، 500 مليون دولار خسائره شهريا

بعد ان نعت نقابة اصحاب المطاعم والملاهي القطاع (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19323)، افادت صحيفة النهار في تحقيق نشرته في 14 ايار الماضي بان سكين الانهيار وكورونا على رقبة القطاع السياحي، وان العلاج مفقود، مشيرة الى ان اليوم وبعد اجتياح كورونا لم يعد من مؤسسات تعمل لكي تجري احصاءات لعدد عمالها او الخسائر. وحول الموضوع حاورت الصحيفة، نقيب اصحاب الفنادق، بيار الاشقر، الذي افاد بانه لا يبدو الافق بالنسبة الى القطاع السياحي واضحا في ظل انتشار كورونا، مؤكدا على ان القرارات والرؤية في هذا الاطار غير واضحة، ولافتا الى ان المعنيين في القطاع استسلموا للامر الواقع وباتو مقتنعين بزوال سنة 2020 من الرزنامة السياحية. وبحسب الصحيفة، فان الاشقر رفض التحدث عن الخسائر لسبب بسيط هو ان القطاع الفندقي اصبح في خبر كان، بدليل ان ثمة 25 الف غرفة فندقية يشغلها نحو 200 نزيل اي اقل من 1%، مؤكدا ان 70% من الفنادق مقفلة كليا، اما البقية فتشغل 3% او 5% من كامل فنادقها. كما اعتبر الاشقر ان تأجيل الحكومة البحث في دعم القطاع السياحي يعد جريمة خصوصا ان القطاع السياحي يمكن ان يدخل اموالا اجنبية تقدر بـ 8 مليارات ونصف مليار دولار وهو ما حصل في العام 2009/2010 شرط توافر الظروف السياسية والامنية. من جهته، اكد نقيب أصحاب المجمعات السياحية البحرية والأمين العام لاتّحاد المؤسسات السياحية، جان بيروتي، بان القطاع الى الهلاك، مضيفا انتهى الامر وقضى على المؤسسات السياحية وباحسن الاحول في حال عادت الامر الى طبيعتها، فانه لا يمكن ان يعاود الوقوف على قدميه قبل عامين او ثلاثة، مقدرا خسائر القطاع السياحي منذ 6 اشهر بنحو 500 مليون دولار شهريا وتاليا سيشكل خسارة كبيرة على ميزانية الدولة لان الضرائب والـ tva التي كان يدفعها القطاع اصبحت صفرا. في سياق متصل، ووفقا لمجلس السياحة والسفر العالمي واجه العالم خسارة 100 مليون وظيفة في قطاع السياحة والسفر بسبب انتشار فيروس كورونا. (النهار، الديار 14 و20 ايار 2020)

اخبار ذات صلة:
نقابة اصحاب المطاعم والملاهي تنعي القطاع والعمال/ات يستنكرون/ن التغاضي عن اوضاعهم/ن
https://lkdg.org/ar/node/19323
الازمة في لبنان: اقفال 785 مؤسسة وارتفاع مجموع العاطلين/ات بنحو 300 الف
https://lkdg.org/ar/node/19239
الاحوال المعيشية: اقفال محالات في بعلبك، مكاتب السفر مهددة بالاغلاق، تراجع حركة المرافئ، لكن لا ازمة بنزين بالافق
https://lkdg.org/ar/node/19190
الاحوال المعيشية:اقفال المحلات في وسط بيروت وصيدا، القطاع السياحي في خطر، محطات البنزين والافران تمهل الحكومة الجديدة