اشارت صحيفة الاخبار اليوم، الى تقديم شركات صينية مهتمة بالاستثمار في لبنان، من أول عشر شركات كبرى في الصين، 9 مشاريع تنمويّة بقيمة تتجاوز الـ 12.5 مليار دولار أميركي، لاعادة ترتيب البنى التحتيّة المتهالكة، من الكهرباء إلى سكك الحديد ومعالجة النفايات وتوليد الطاقة من مصادر متعدّدة. كذلك نقلت الصحيفة نفسها عن مصادر شاركت ونظّمت لقاءات بين الموفدين الصينيين ومسؤولين لبنانيين، ان طبيعة التمويل في تلك المشاريع سيأخذ أشكالاً مختلفة، من القروض الطويلة الأمد حتى 30 عاماً بفوائد لا تتجاوز 1.5%، وأخرى عبر نظام الـBOT، والشراكة بين القطاع العام أو الدولة والقطاع الخاص. تجدر الاشارة الى ان الامين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في خطاب يوم اول من امس، اشار الى ان "الشركات الصينية جاهزة لتمويل مشاريع القطار السريع والسكك الحديدية من طرابلس الى الناقورة، وكذلك انشاء معامل الكهرباء على طريقة الـBOT. " (https://lkdg.org/ar/node/19395). وحول العرض الصيني نحو لبنان اوضحت الاخبار انه لا يحمل نيّة «العمل الخيري» انما يخدم المصلحة الصينية، موضحة بقولها ان تطوير البنية التحتيّة في لبنان ينسجم مع مبادرة «حزام وطريق»، التي أطلقتها الصين قبل سبعة أعوام (https://lkdg.org/node/16806). كذلك كشفت الاخبار عن رسالة صينية حطّت في بيروت يوم اول من امس، تحمل تأكيداً لرغبة الصين في عقد صفقات كانت تجري دراساتها لشراء مؤسسة مالية ومصرف يكون مركزاً مالياً لتحويل أموال الشركات الصينية. من جهة ثانية، اشارت صحيفتي الاخبار والنهار، الى استبعاد الشركات الصينية من مناقصة انشاء معامل إنتاج الكهرباء، فيما اوضحت صحيفة الاخبار ان وزير الطاقة ريمون غجر، مدعوما بقرار حكومي، تحجج بان التفاوض يشترط ان تكون الشركات مصنّعة لتوربينات خاصة بمعامل إنتاج الكهرباء، بما يعني بالنسبة إليه استبعاد الصين، تلقائياً عن التفاوض، انطلاقاً من أن قرار مجلس الوزراء لا يسمح بالتفاوض مع متعهّدين. (الاخبار8،15 ، 17 حزيران و27 ايار 2020)

اخبار سابقة حول الموضوع:
آمال طموحة للبنان على طريق الحرير الصيني
https://lkdg.org/ar/node/19395
كهرباء لبنان: كرت مسبحة العروض والدولة "مش على السمع"
https://lkdg.org/node/18057