تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم السوادنيون/ات في لبنان مشيرة الى انه في اواخر الأسبوع الماضي، أعلنت رسميا السلطات الأمنية الاسرائيلية اعداتها إلى الأجهزة اللبنانية سودانيين نجحا في عبور الشريط الشائك بين لبنان واسرائيل من الجانب اللبناني الجنوبي إلى الجليل الأعلى المحتل، لافتة الى انهما تمكنا من اجتياز مسافة غير قصيرة إلى مستوطنة اسرائيلية حيث قبض عليهما وأعيدا مباشرة عبر "اليونيفل" إلى الجانب اللبناني. واضافت الصحيفة قائلة: يمكن أن تقبل الحادثة بكل تفاصيلها في خانة الحدث الأمني العادي، ما دام أن السودانيين قصدا بلوغ اسرائيل بداعي البحث عن فرصة للعمل والعيش، لا سيما بعدما ضاقت السبل أمامهما في لبنان، مشددة على ان لبنان لم يعد مكانا آمنا ومريحا لهؤلاء الوافدين اليه هربا من "جور" بلادهم، بعد انهيار العملة الوطنية وصعوبة الحصول على العملة الاميركية، فضلا عن صعوبة الحصول على فرصة عمل بعدما اقفلت المؤسسات المحتاجة الى عملهم، مضيفة بقولها: ان المفارقة في الامر ان الاجهزة الامنية اللبنانية تتعمد التستر على الموضوع برمته، فلا تكشف اي معلومات عن كيفية التهريب. بدورها، افادت صحيفة الاخبار يوم السبت الماضي ان ظاهرة تسلل السودانيين تثير قلق اسرائيل لانكشاف ثغر دفاعية بات بامكان حزب الله استغلالها. (النهار، الاخبار 20 و22 حزيران 2020)