بعد تراجع سعر صرف الدولار الى نحو 7500 ل.ل في نهاية الاسبوع الماضي (https://lkdg.org/ar/node/19449 )، عاد الى التحليق يوم امس ليلامس حدود الـ9000 ل.ل بحسب صحفة الاخبار. في الموازاة، اصدر المصرف المركزي، بيانا اعلن فيه عن تأمين المبالغ اللازمة بالعملات الأجنبية، تلبية لحاجات مستوردي ومصنّعي المواد الغذائية الأساسية والمواد الأولية التي تدخل في الصناعات الغذائية، على أساس سعر صرف ثابت هو 3900 ليرة لبنانية للدولار، على أن يتم تقديم الطلبات وتسديد قيمتها نقداً بالليرة اللبنانية إلى المصارف التي ستسلمها بدورها إلى مصرف لبنان. تجدر الاشارة، الى ان المصرف المركزي كان حدد في 27 ايار الماضي دولار استيراد المواد الغذائية بـ3200 ليرة (https://lkdg.org/ar/node/19337). حول التعميم، اعتبرت صحيفة الاخبار، ان من شأنه ان يؤدي الى خفض أسعار السلع المستوردة، بعد أن سجّل التضخم نسباً قياسية في الأشهر التسعة الأخيرة، لان التاجر الذي اضطر الى الاستعانة بالسوق السوداء للحصول على دولاراته من أجل إتمام عملية الاستيراد، سيحصل عليها بقيمة ثابتة هي 3900 ليرة لبنانية للدولار الواحد بدلاً من 9 آلاف من سوق المضاربات، مشيرة في الشأن نفسه، الى ان السلة الغذائية المدعومة ارتفعت من 20 الى نحو 200 سلعة (https://lkdg.org/node/19332 )، وتتوزع ما بين العدس، الأرز، البرغل وغيرها من الحبوب، الحليب، السكر، الشاي والقهوة، الزيت، مساحيق الغسيل، المحارم الورقية، اللحوم ومشتقاتها، الدجاج، والفواكه والخضار. في المقابل، نقلت الصحيفة المذكورة عن أحد الاقتصاديين قوله أن قيمة السلع لن تنخفض مباشرة، بل ستبقى غالبيتها على السعر المرتفع حتى تصل الدفعة المدعومة التي قد تستغرق ما بين شهر وشهر ونصف، متسائلة في الوقت نفسه عن قدرة المصرف المركزي على تسعيرة الـ3900 ل ل. (الاخبار، الديار والنهار 7 تموز 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
تراجع سعر صرف الدولار الى نحو 7500 ل ل لاسباب غير واضحة تماماً
https://lkdg.org/ar/node/19449
منصة الدولار: دولار الصيارفة بـ3850 ليرة و8500 ليرة في السوق السوداء
https://lkdg.org/ar/node/19427
دولار استيراد المواد الغذائية 3200 ليرة يرفع اسعارها 110%
https://lkdg.org/ar/node/19337