عقد مجلس الوزراء، يوم امس، جلسة برئاسة رئيس الحكومة، حسان دياب اقر خلالها سلة من القرارات ابرزها تعيين 3 مفتشين/ات لدى هيئة التفتيش القضائي، وهم/ن: ماري أبو مراد، مايا فواز، وجاد معلوف، تجديد التعاقد مع أطباء/ات مراقبين/ات في وزارة الصحة. وخلال الجلسة، افاد الرئيس دياب في كلمته: مع كل خطوة تقدم عليها الحكومة، تزداد الحملات عليها، مضيفا "نحن نرحب بالانتقاد البناء لأننا مقتنعون بأن النقد الموضوعي يصوب عملنا ويفيدنا، لكن من المؤسف أن الحملات على الحكومة لا تستند إلى منطق النقد الموضوعي"، لافتا الى الناس يدركون أن التسويات السياسية التي كانت تحصل على حساب الدولة والمؤسسات، هي التي تسببت بوصول البلد إلى قعر الهاوية. كما أكد الدياب على ان ليس للحكومة نية لتغيير النظام الاقتصادي الحر، موضحا بان الفوضى الاقتصادية الحرة هي التي كانت السائدة في البلد، أو ربما نظام الهدر الحر. وفي شأن متصل، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان هناك ضغوط كثيرة على الرئيس دياب مشيرة الى ان اعداءه كثر، من أميركا التي تريد إسقاطه إلى حلفاء وخصوم الداخل، الذين يريدون الحفاظ على مكتسباتهم، ويرفضون المسّ بالمصارف. كما اكدت الصحيفة على ان دياب قرر مواجهة الداخل والخارج، مشيرة الى ان نقطة التحول الفعلية نشأت عند اصرار دياب على تخطي الاوامر الاميركية باعادة تعيين محمد بعاصيري نائبا لحاكم مصرف لبنان. الى ذلك، اشارت الصحيفة المذكورة، وبحسب معلومات توفرت لديها، بان الاميركيين اختاروا بين حصول لبنان على النفط من إيران أو العراق، أن يحصل التعاون مع العراق، في ظلّ علاقة التوازن القائمة حالياً بين الدورين الإيراني والأميركي وتأثيرهما على الحكومة العراقية، مما يوفر فرصةً جديّة للحكومة اللبنانية، للذهاب سريعاً نحو تفاهمات واتفاقات مع الحكومة العراقية. (الاخبار، النهار، الديار 10 تموز 2020)