في وقت عادت النفايات للتكدس في شوارع بيروت، ضواحيها، المتن وكسروان، بسبب توقف العمال الاجانب عن العمل، مع ارتفاع سعر صرف الدولار وتآكل قيمة رواتبهم، وذلك بحسب ما افاد مدير شركة "رامكو وليد بو سعد في حديث مع صحيفة النهار، انهت اللجنة الفنية المكلّفة من رئيس الحكومة، حسان دياب، بمسالة تدوير النفايات الصلبة اعمالها. حول الموضوع، ذكر حبيب معلوف في مقال نشره في صحيفة الاخبار اليوم بان تلك اللجنة انهت اعمالها من دون أن تدخل لا في الخلفية الاستراتيجية للملف ولا في تفاصيل اختيار مواقع المعالجة، لافتا الى ان اللجنة التي تضم ممثلين عن وزارات البيئة، الداخلية، التنمية الإدارية، الصناعة، والصحة ومجلس الإنماء والإعمار، قدّمت تقريراً من عشر صفحات، رفض ائتلاف إدارة النفايات والتحالف البيئي توقيعه. وحول رفض التحالف البيئي للتقرير اوضح معلوف قائلاً: "صحيح أنها أخذت بكثير من اقتراحات المجتمع المدني، إلا أن النقطة المركزية التي بقيت موضع خلاف، هي إضافة مبدأ استرداد الطاقة من النفايات، أو تحويل النفايات إلى طاقة، إن عبر حرقها في المحارق أو عبر استخدامها كوقود بديل في أفران شركات الترابة وغيرها". وانتقد معلوف تقرير اللجنة الفنية لمحافظته على مبدأ استرداد الطاقة كتبرير لانشاء المحارق، لافتا الى أن المبادئ الاستراتيجية لمعالجة النفايات، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لا تتضمن مبدأ استرداد الطاقة من النفايات كونه لا يخدم الاقتصاد والبيئة، ويخالف قواعد الاقتصاد الدائري التي تعتبر الحرق والترميد تقنيات نهائية لا دائرية. (للاطلاع على المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2AZwiaW). (الاخبار 15 تموز 2020)
اخبار ذات صلة:
ملفات ببيئة: سد بسري باق باق باق، حلول ترقيعية للنفايات، غموض في الكسارات
https://lkdg.org/ar/node/19462
خطة ادارة النفايات: اتفاق على الفرز من المصدر وخلاف على المواقع والتمويل
https://lkdg.org/node/18782
اعادة فتح مطمر الكوستابرافا امام نفايات بيروت والجبل شهرا واحدا فقط
https://lkdg.org/ar/node/18711