مع استمرار السجالات حول مشروع سد بسري، وبعد تلميح وزارة الطاقة ان مشروع السد باق (https://lkdg.org/ar/node/19462)، طلب الرئيس دياب يوم امس من البنك الدولي تمديد مهل بدء العمل في سد بسري ثلاثة أشهر إضافية يقوم خلالها كل من وزارة الطاقة ومجلس الإنماء والإعمار بوضع خطة لبدء الأشغال ومستلزماتها، وذلك بعد توقفها قسراً تحت ضغط الأهالي المعترضين منذ 17 ت1 الماضي. تجدر الاشارة الى ان المهلة التي منحها البنك الدولي للحكومة اللبنانية، لاستئناف الأشغال في مشروع السد، تحت طائلة حجب التمويل، انتهت يوم امس، فيما أصدر مكتب البنك الدولي في بيروت، يوم امس، بياناً لم يحسم فيه موقفه من طلب التمديد، لكنه جدد دعوته الحكومة الى التحاور مع معارضي المشروع وعدم التعرض لهم، معرباً عن استعداده للبحث في إمكانية تحويل مخصصات تمويل السد الى دعم احتياجات السكان، بحسب صحيفة الاخبار. كذلك، حط بند السد يوم امس على جلسة اللجان النيابية المشتركة من خارج جدول الاعمال، محدثا جدالاً محتدماً بين النواب المعارضين والداعمين له، دار بين عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، الرافض للسد، الذي دعا الى إعادة النظر في مختلف القروض مع البنك الدولي منها سد بسري وتخصيصها أموالها لمصلحة دعم الأسر المحتاجة، ليعترض عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي عمار، الداعم للسد، على الاقتراح، معتبراً أن "هناك تلزيمات حصلت، والمشروع يسدّ حاجة مليونَي مواطن من صيدا إلى الإقليم وبيروت ومناطق أخرى". تخطى الخلاف عتبة قاعة الاجتماع، فعقد نائبا التيار الوطني الحر، سيزار ابي خليل وحكمت ديب مؤتمراً صحافياً للدفاع عن المشروع، داعيان نواب بيروت لمؤازرته، كذلك ميدانياً، نظمت الحملة الوطنية للحفاظ على مرج بسري، اعتصاما يوم السبت الماضي على جسر بسري، مؤكدة ان الصفقة لن تمرّ داعية إلى التخييم عند مداخل مرج بسري. من جهة ثانية، تناولت صحيفة الاخبار موضوع سد بلعا، مشيرة الى ان المشروع الذي تسوق له وزراة اطاقة منذ سنوات على أنه يوفر مياه الشفة للمناطق الواقعة في أعالي قضاء البترون وصولاً حتى الوسط، والبالغة اجمالي قيمته نحو 90 مليون دولار، يشكّل فضيحة كبرى، بسبب إصرار الإدارة الرسمية على مواجهة الطبيعة، بعدما ظهرت بواليع عميقة (بواليع بلعا) تخرق أرضية موقع بحيرة السد، بما يحتم استحالة اعطاء المشروع النتائج المرجوّة منه خلال الفترة المخطّط له. (الاخبار، الديار والنهار 16،17،21،22 و23 تموز 2020)

اخبار سابقة حول الموضوع:
ملفات ببيئة: سد بسري باق باق باق، حلول ترقيعية للنفايات، غموض في الكسارات
https://lkdg.org/ar/node/19462
تشكيك بجدوى سد بسري وسد المسيلحة ينجز هذا العام
https://lkdg.org/node/18775
مجلس الاعمار: لا يوجد خطر من سد بسري ولا بديل عنه
https://lkdg.org/node/18505
ا