كما كان متوقعاً، كرر وزير الخارجية الفرنسية، جان ايف لودريان، يوم امس، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده ونظيره اللبناني، ناصيف حتي، وبعد لقائه الرؤساء الثلاثة، مواقف باريس المعلنة سابقاً، معرباً عن تصميم بلاده على البقاء الى جانب اللبنانيين/ات تحديدا في هذه الاوقات الصعبة، ومشيرا الى ان الحلول لتعافي البلد معروفة منذ وقت طويل (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/19470). حول المفاوضات مع الصندوق الدولي، شدد لودريان قائلا: "لا يتوهمن احد ان ثمة بدائل تسمح للبنان بالخروج من ازمته، سوى التفاوض مع صندوق النقد الدولي"، لافتا الى ان ما جرى القيام به في ملف اصلاح الكهرباء حتى الآن ليس مشجعا، كذلك اكد على ان مفاعيل مؤتمر سيدر لا تزال قائمة يمكن تحريكها بالتوازي مع تطبيق الاصلاحات التي التزمتها الحكومة. اما حول طرح البطريرك الراعي للحياد، فقد عبر لودريان عن تقديره لذلك الطرح، مختتما بقوله: "لا سيادة دون حياد" (؟!). الى ذلك، افادت صحيفة الديار ان الرئيس ميشال عون، ابلغ لودريان بان ثمة قوى سياسية تريد افشال العهد وتعمل على منع حصول الاصلاحــات. من جهته، اكد الوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط، جايمس كليفرلي، على ضرورة ان يتخذ لبنان اجراءات طارئة وحاسمة الان لتجنب وقوع كارثة اقتصادية، بينما ابلغ الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، الرئيس عون، تضامن الامم المتحدة مع لبنان في الظروف التي يمر بها، مشيرا الى دعم المنظمة الدولية كل ما من شأنه تحقيق معافاة لبنان وتجاوزه المرحلة الدقيقة التي يعيشها. (الاخبار، النهار، الديار 24 تموز 2020)
اخبار ذات صلة:
الضغوط الخارجية على لبنان (وحزب الله): ليونة أوروبية مقابل تشدد اميركي
https://lkdg.org/ar/node/19497
"ستيريو": دعوة البطرك الماروني لحياد لبنان تستفز رجال الدين الشيعة
https://lkdg.org/ar/node/19488
واشنطن تتبنى شعار "حياد الكيان" لمحاربة حزب الله وضغوطات جديدة بخصوص اليونيفيل والمحكمة الدولية
https://lkdg.org/ar/node/19471
انقاذ لبنان: اميركا تلين موقفها ظاهرياً، والدعم دولي مشروط بالاصلاحات
https://lkdg.org/ar/node/19470
التموضع غرباً: اميركا تهدد بتطيير الحكومة، فرنسا محبطة، الامارات لن تدعم لبنان
https://lkdg.org/ar/node/19446