اغاثة بيروت: وصول المساعدات الدولية العاجلة، الترميم والاعمار بانتظار سياسات الجهات المانحة

ناشد رئيس الحكومة، حسان دياب، الدول الصديقة والشقيقة بتقديم يد العون للبنان، وذلك اثر الانفجار الاكبير في مرفأ بيروت والذي خلّف اضرارا مادية وبشرية جسيمة. وقد تجاوب عدد كبير من البلدان، معلنة عن حزنها واسفها للفاجهة الاليمة التي اصابت لبنان ومؤكدة دعمها ووقفها الى جانب لبنان في مثل هذه الظروف، اذ وصلت طائرات من كل من قطر، تونس، فرنسا، اليونان، قبرص، بولندا، ايران، سويسرا، روسيا، تركيا، ايطاليا، علما ان معظمها تحمل مساعدات ومستلزمات طبية اضافة الى بعض المستشفيات الميدانية، كما ثمة وعود من كل من العراق، الاردن، الاتحاد الاوروبي، جمهورية التشيك، سلطنة عمان، الكويت، المغرب. كذلك عرضت بريطانيا ارسال فريق من خبراء البحث والانقاذ، للمساعدة في البحث عن المفقودين، ورصدت ما يصل الى 5 ملايين جنيه استرليني من المعونات العاجلة لمساعدة من تضررت بيوتهم بسبب الكارثة. من جهتها، أعلنت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية ونائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي تخصيص 9 ملايين دولار أميركي من الصندوق الإنساني لمساعدة لبنان، فيما اعلنت مجموعة البنك الدولي انها مستعدة لاجراء تقييم لاضرار وحاجات لبنان والعمل مع شركاء لبنان لتعبئة تمويل عام وخاص لاعادة الاعمار والتعافي، بينما كشف الرئيس الفرنسي خلال زيارته لبنان يوم امس، ان فرنسا ستنظم مع اميركا والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي مؤتمرا عالميا لدعم اللبنانيين بهدف دعم المساعدات المالية الاوروبية والاميركية لتأمين الادوية والغذاء وكل ما هو ضروري للسكن. اما فيما يتعلق باعادة اعمار المرفأ، فقد ذكرت معلومات لصحيفة الديار ن الصين ابدت استعدادها لاعادة بنائه دون ذكر التفاصيل. (الاخبار، النهار، الديار 5، 6 و7 آب 2020)