مع إقتراب بداية السنة الدراسية المعطلة منذ بدء جائجة كورونا، اعلن وزير التربية، طارق المجذوب، في 22 آب الماضي، بدء السنة الدراسية 2020 - 2021 ابتداء من الأسبوع الأخير من أيلول بشكل تدريجي، واعتماد التعليم المدمج الذي يجمع بين الحضوري وعن بعد، على ان يتم تقييم الوضع الصحي بعد ثلاثة أسابيع، وفي حال كان أسوأ فإن الإتجاه سيكون لخيار التعلم عن بعد وحده. تواجه السنة الدراسية المقبلة عددا من التحديات، ابرزها بحسب صحيفة الاخبار، تداعيات الازمة الاقتصادية وأثرها لناحية زيادة الطلب على التعليم الرسمي، تدارك ومعالجة تبعات الاحتجاجات وفيروس كورونا التي اصابت الموسم الدراسي السابق، كيفية فتح المدارس بطريقة آمنة ضمن بيئة صحية سليمة أو التعلم عن بُعد. من جهتها، سلطت صحيفة الديار الضوء على عدم قدرة الاهالي تأمين الاقساط بسبب الازمة المعيشية المستشرية، لافتة الى موجة النزوح من القطاع الخاص الى الرسمي وعدم قدرة المدارس الرسمية على استقبال الزيادة في عدد الطلاب. حول قدرة استيعاب المدارس الرسمية، دق الوزير المجذوب، ناقوس الخطر، كاشفا انه بالكاد "نستطيع استقبال التلاميذ في المدارس الرسمية وقد نضطر إلى استئجار مبان جديدة"، مضيفا ان السنة الدراسية على الأبواب والمتطلبات كثيرة والقدرات شبه معدومة، مطالبا بدعم دولي ملحّ،. لإي المقابل، اعرب أمين عام الدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، عن قلقه من عدم انطلاق السنة المدرسية، في ظل انتشار جائحة كورونا والازمات السياسية والاقتصادية التي يشهدها لبنان. في الاطار العام نفسه، تجدر الاشارة الى اصدار وزارة التربية في اول تموز الماضي تعميما حظر بموجبه على المدارس الخاصة كافة تحديد القسط المدرسي بغير الليرة اللبنانية، ومنع إلزام التلاميذ شراء الكتب واللوازم المدرسية من المدرسة. (الاخبار، النهار والديار 23 و24 آب ، 16 و15 تموز 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
كارتيل المدارس يهدد باقفال المدارس ويتهرب من تقديم الموازنات وخفض الاقساط
https://lkdg.org/node/19356
كورونا والتربية: انتهاء السنة الدراسية، الغاء الشهادات، المدارس الخاصة تحتضر
https://lkdg.org/node/19320