قطاع الضيافة يتمرد: لن نقفل أبوابنا بعد اليوم ولن ندفع رسوم للدولة

اعلن اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم امس، "العصيان المدني السياحي" في وجه السلطة، تلا خلاله نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي، طوني الرامي، بيانا قال فيه ان :قرارات الإقفال العشوائية والغوغائية جرئياً وكلياً لا تعنينا لأي سبب بعد الآن وعلينا التعايش مع كورونا"، مضيفا "لن نقفل أبوابنا بعد اليوم إلا بالتفاهم بين القطاعين العام والخاص". ولفت الرامي الى انفصال الشراكة عن الدولة، مهددا قائلا "لن ندفع فلسا واحدا قبل وجود دولة جديدة تعرف كيف تستثمر أموالنا"، مؤردفا قائلا ان العصيان المدني السياحي أصبح حقا مكتسبا وشرعيا بعد وصول خسائر القطاع الى نحو مليار دولار، داعيا الى التواصل مع الجهات المانحة لطلب الحصول على مساعدات من المجتمع الدولي من دون المرور بالحكومة ومطالباً بـ"مؤتمر دولي شبيه بـ"سيدر". ردا على مواقف النقابات السياحية، اكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، ان الوزارة لن تتهاون في تطبيق ما تنص عليه القوانين بحق المخالفين من تنظيم محاضر ضبط وصولاً الى الاحالة على القضاء المختص، موضحا انه وتفهماً لمعاناة اصحاب تلك المؤسسات، تم الاتفاق معهم على التواصل من اجل ايجاد ارضية مشتركة تضمن صحة المواطنين من جهة وتخفف من معاناتهم وخسائرهم من جهة ثانية. لكن يبدو ان هذا الحل لم يرض البعض منهم الذي لجأ للأسف الى نغمة التمرد والتهديد والوعيد والتحدّي. من جهة ثانية، وفي سياق المبادرات المدنية لمساعدة المتضررين من انفجار المرفأ، اشارت صحيفة الديار الى اعتزام شركة "زوماتو" بالتعاون مع بنك الغذاء اللبناني وبدعم من نقابة أصحاب المطاعم في لبنان، اطلاق مبادرة تحت عنوان "بيروت فود ريليف" بهدف إغاثة موظفي قطاع المطاعم الذين فقدوا وظائفهم بفعل الانفجار، علما ان المبادرة تقوم على توزيع حصص غذائية للعاملين في القطاع تكفي لأربعة أشخاص ولمدة شهر في المناطق الأكثر تضررا ضمن بيروت الكبرى. (الديار 26 آب 2020)

اخبار سابقة ذات صلة:
الاقفال الجزئي: تفلت واضح في كل المناطق، القطاعات الخاصة تطالب بالغائه
https://lkdg.org/ar/node/19575