يستمر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي، فادي صوان، الاستماع الى افادت المتهمين والشهود بينما تعلو الاصوات الاهلية والمدنية المطالبة بتسريع الكشف عن ملابسات الانفجار. في هذا الاطار، نفذت مجموعة من عائلات الشهداء الذين سقطوا في انفجار المرفأ، في 19 ايلول الماضي الماضي، وقفة أمام المرفأ، وذلك للبطئ في التحقيق وغياب المساءلة، حيث تلا ابراهيم حطيط كلمة باسم عائلات الشهداء شدد فيها على انهم لن يسمحوا بلفلفة القضية على الطريقة اللبنانية، مطالبا القاضي صوان بكشف الرؤوس الكبيرة لكي تمثل امامه من دون حصانات، من رؤساء الحكومات والاجهزة الامنية. من جهتها، طالبت 15 منظمة مدنية (https://bit.ly/2FTlXj8) بـتحقيق نزيه وحيادي ومستقل، وتقديم الدعم المجدي الى الجهود المتواصلة لكشف حقيقة ملابساته، داعية الى إعادة النظر في نطاق الحصانة الواسعة التي يتمتع بها حاليا الوزراء والنواب. على صعيد التحقيقات، استمع صوان، يوم امس، الى افادة كل من وزير المال السابق النائب، علي حسن خليل، رئيس فرع المعلومات في الأمن العام، منح صوايا ومستشار رئيس الحكومة حسان دياب الصحافي خضر طالب بصفة شهود، فيما يباشر قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة، شربل بو سمرا، اليوم الثلاثاء تحقيقاته في حريق 10 أيلول الجاري. من جهة ثانية، اوضح المتحدث باسم اليونيفيل، اندريا تيننتي، تعليقا على الانتقاد لعملها في محيط المرفأ، ان القوات الدولية اتخذت تدابير مؤقتة خاصة بتقديم الدعم في اعقاب انفجار المرفأ، مضيفاً ان البعثة تكتفي في الوقت الحاضر باستطلاع الوضع بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية. الى ذلك، سيوزع الصليب الاحمر اللبناني، 300 دولار نقدا شهريا لمدة 7 اشهر على 10 آلاف عائلة متضررة من انفجار المرفأ. (النهار، الديار 18، 19، 20، 21 و22 آيلول 2020)