الحدود البحرية مع اسرائيل: اتفاق اطار للتفاوض على امل استئناف التنقيب عن النفط قريباً

أعلن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، يوم امس، عن اتفاق اطار للمفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية في شأن ترسيم الحدود، تحت رعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، مؤكداً أنه ليس اتفاقاً نهائياً، على ان يتولاه الجيش وضباطه برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون وأي حكومة عتيدة، وموضحا ان المبادرة التي تمسك لبنان لوضع اطار للمفاوضات هي: تفاهم نيسان، قرار مجلس الامن 1701، وان تكون الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة وبرعايتها وتحت علمها، وتلازم المسارين برا وبحرا حيث لا ينفذ أي محضر برا أو بحرا الا بتوقيع الجهات الثلاث ولاسيما منها الجانب اللبناني. (للمزيد يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/3inUCTA). في الختام، اكد بري على ان هذا التفاهم سيساعد على البدء بالتنقيب عن النفط واعد ان تبدأ شركة توتال الفرنسية التنقيب قبل نهاية العام الحالي، كذلك اعلنت اسرائيل على لسان وزير الطاقة، انطلاق المفاوضات في التاسع من الشهر الحالي. في ردود الفعل العالمية، صرحت الامم المتحدة انها تدعم اي اتفاق بين لبنان واسرائيل، كما رحبت القوات الدولية العاملة في الجنوب به مؤكدة انها على استعداد لتقديم كل الدعم الممكن، كذلك اعرب وزير الخارجية الاميركي، مايك بومبيو، عن ترحيبه بالاتفاق واصفاً إياه بالاتفاق التاريخي، بينما اكد مساعد وزير الخارجية الأميركي، ديفيد شينكر، أن التفاوض مع حزب الله حول الموضوع غير وارد بتاتاً. على الصعيد المحلي، رحّب الرئيس ميشال عون بالاتفاق لافتا الى انه سيتولى المفاوضات بدء من تأليف الوفد اللبناني المفاوض ومواكبة لها، املا من الطرف الاميركي الاستمرار في وساطته، فيما صرح رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، قائلا: "علينا هذه المرة ان نفاوض لا على الطريقة الفارسية ولا على الطريقة العربية، بل على طريقتنا اللبنانية، صلابة ومرونة" (!؟). (الاخبار، النهار، الديار 2 تشرين الاول 2020)

اخبار ذات صلة:
ترسيم الحدود البحرية: الاتفاق الثلاثي حول بدء المفاوضات بات جاهزاً بانتظار الاعلان
https://lkdg.org/ar/node/19682
تراجع مكانة لبنان اقليميا: صعود مرفأ حيفا، تكتل غازي بدون لبنان، السعودية مع نزع سلاح المقاومة
https://lkdg.org/ar/node/19680
ترسيم الحدود: اسرائيل ترفض التفاوض برعاية الامم المتحدة
https://lkdg.org/ar/node/18629
تكتل غاز شرق متوسطي يضم اسرائيل لكن بدون لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18141