نشرت الصحيفة الاخبار، يوم اول من امس، الشروط التي حددها الجيش اللبناني في موضوع ترسيم الحدود البحرية والتي لا يسع لبنان التنازل عنها وهي: 1) رفض أن يكون خط الحدود البحرية من رأس الناقورة الى النقطة 1 الذي تتمسّك به «إسرائيل، 2)رفض تحريك النقطة B1 التي ينادي الإسرائيليون بتراجعها بضع عشرات أمتار الى الوراء داخل الأراضي اللبنانية، 3) رفض اطالة جولات التفاوض أشهراً. (https://al-akhbar.com/Politics/294789 ). من جهتها، افادت وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال، زينة عكر، يوم امس خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والمغتربين، أن الوفد الذي سيمثل لبنان على طاولة المفاوضات لم يُشكل حتى الآن، على عكس ما تقول وسائل الإعلام، وأنه سيتم الاتفاق بين الرئيس عون وقائد الجيش حول الأمر، مرجحة ان يكون هناك لجنتان، واحدة بحرية وأخرى برية. كذلك تحدثت عكر عن مرتكزات الترسيم وطرقه، وكيف يُمكن أن يكون هناك تأثير جزئي للجزر أو لامتداد الحدود البرية أو خط الوسط، موضحة بحسب الصحيفة نفسها، ان المفاوضات ستكون برعاية الأمم المتحدة وليس في ضيافتها، وبحضور الأميركي، ولافتة إلى أن الجلسة الأولى التي ستعقد يوم الـ14 من الشهر الجاري، هي بمنزلة اجتماع تأسيسي سيبحث في آليات التفاوض والنقاش، على ان يكون الجلوس إما في غرفة واحدة من دون أن يكون هناك حديث مباشر بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي، أو في غرفتين منفصلتين. في الجهة المقابلة، افادت الصحيفة المذكورة، ان تل أبيب رغم تأكيدها في 5 ت1 أن المفاوضات ستقتصر على الحدود البحرية دون البرية، اشارت الى انها لا تستبعد مفاوضات حول الخط الازرق، لكنها ترى وجوب ان تكون منفصلة عن المفاوضات المزمع مباشرتها قريباً حول الحدود البحرية. (الاخبار والديار 6,7 و8 ت1 2020)