في خطوة لسحب ذريعة المستشفيات الخاصة برفض استقبال مرضى كورونا بسبب نقص الاموال، وقع وزير الصحة، حمد حسن، يوم امس، اتفاقا مع نقابة المُستشفيات الخاصّة قضى برفع تعرفة مستلزمات الحماية الشخصية للوقاية من كورونا والأوكسجين المُستخدم للعلاج، ونص على تحديد التكلفة اليومية للمريض الواحد في الغرفة العادية بـ300 ألف ليرة ، وفي غرفة العناية الفائقة بـ 500 ألف ليرة، واحتساب تعرفة الأوكسجين بـ1500 ليرة للساعة الواحدة في غرفة العناية الفائقة. حول الية التمويل، افادت صحيفة النهار ان فواتير مرضى كورونا ستسدد من قرض للبنك الدولي ومن خارج السقف المالي للمستشفيات، على ان تلتزم المستشفيات بالتقاضي من المريض 15% من اساس الفاتورة التي لا تتضمن تعرفة المستلزمات الوقائية. للغرض نفسه، يعتزم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رفع مساهتمه لمرضى كورونا، وسيعُقد اجتماعا اليوم بين مدير الصندوق، محمد كركي ووزير المال غازي وزني، لمناقشة تأمين التمويل اللازم لزيادة التعرفة، وذلك بناء على اقتراح قدمه كركي يقضي برفع التعرفة الى 200 الف ليرة لليوم الواحد في الغرفة العادية و400 ألف ليرة لغرفة العناية. في المقابل، في سياق مطالب المستشفيات الخاصة المتكررة، كان نقيب الأطباء، شرف أبوشرف، اعاد التذكير مطلع الاسبوع الماضي، في حديث الى صحيفة الانباء الكويتية، ان عددا قليلا من المستشفيات الخاصة استطاع افتتاح أقساما خاصة بكورونا، وذلك بسبب نقص الأموال (https://lkdg.org/node/19820)، مضيفا ان المستشفيات لا تملك المال الكافي للتجهيز، غامزا من قناة مساعدة وزارة الصحة للمستشفيات الحكومية بقوله ان الأموال التي خصصتها للمستشفيات الحكومية تضاهي الأموال التي صرفت على قطاع الكهرباء. للتذكير ان نقص الاموال هي الحجة التي دأبت نقابة المستشفيات الخاصة على استخدامها لمطالبة الجهات الرسمية بدفع مستحقاتها، رافضة طلب زيادة عدد الأسرة المخصصة لكورونا قبل دفع تلك المستحقات (https://lkdg.org/ar/node/19704 ). (الديار، النهار والاخبار 18 ت2 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
انجازات وزارة الصحة: الرقابة على المستشفيات حققت وفرا بـ80 مليار ليرة
https://lkdg.org/node/19820
كورونا لبنان: تحفيزات مالية لتجهيز المستشفيات الخاصة، والنقابة لا تتجاوب
https://lkdg.org/node/19813
لا تقشف على حساب الصحة والمستشفيات الخاصة تتطالب بمستحقاتها
https://lkdg.org/ar/node/18585