وزعت السفارة الفرنسية يوم امس بيانا، تضمن نتائج مؤتمر دعم الشعب اللبناني، لم يأتي بأي معطيات اضافية لما اشرنا اليه يوم امس (https://lkdg.org/ar/node/19879 )، مؤكدا ان المؤتمر هو انساني، ومعاودة التذكير بضرورة تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الاصلاحات للحصول على الدعم الدولي. شدد بيان السفارة على ان المؤتمر يأتي في اطار تجديد التزام الجهات المانحة بما يتعلق بالمساعدات الطارئة منذ 4 آب، مذكرا بآلية التوزيع الشفاف والفعال للمساعدات بما يعود بالنفع على الشعب وحده (!؟)، مشيرا الى "الحاجة الماسة إلى اتفاق القادة السياسيين اللبنانيين في أسرع وقت على تشكيل حكومة ذات مصداقية وفعالة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي". في الشأن نفسه، وصل الى لبنان يوم اول من امس، وزير شؤون الشرق الأوسط في المملكة المتحدة، جيمس كليفرلي، في زيارة خصصت للبحث في مشاركة بريطانيا في المؤتمر والحث على تشكيل الحكومة، مؤكدا التزام بريطانيا بالوقوف الى جانب اللبنانيين/ات، معربا عن قلق بلاده من الصعوبات التي تعترض تشكيل الحكومة، ومحذرا من تدهور كبير للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية. في الاطار نفسه، نقلت صحيفة النهار عن السفيرة الفرنسية في لبنان، آن غريو، انه من المبكر توقع ان تتدفق الاموال على لبنان كما كان يحصل سابقا، لان لبنان لا زال في العناية الفائقة والاوضاع تعود الى الوراء، فيما نقلت صحيفة النهار عن مصادرها، عدم حماسة البلدان الاساسية الداعمة للمؤتمر بتقديم اي مساعدة للبنان،، ابرزها الولايات المتحدة، السعودية وبلدان الخليج، خصوصا ان المصادر نفسها اشارت للصحيفة المذكورة عن استياء خليجي تجاه لبنان، وتوجه لاعادة النظر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية لاعتبارات سياسية منها تعلق لبنان بسياسة النأي بالنفس عن صراعات المنطقة. (الاخبار، الديار والنهار 4 ك1 2020)
اخبار سابقة ذات صلة:
مؤتمر باريس الدولي يقتصر على الدعم الانساني، المساعدات الاقتصادية مشروطة بتشكيل الحكومة والاصلاحات
https://lkdg.org/ar/node/19879
مؤتمر دولي للجهات المانحة في باريس لن يقدم شيئاً ملموساً للبنان
https://lkdg.org/ar/node/19869
الملف الحكومي: جمود داخلي، انعاش المبادرة الفرنسية، اغراءات تركية، عرقلة اميركية مستمرة
https://lkdg.org/ar/node/19861