فوز النوادي العلمانية في انتخابات الجامعتين الاميركية واليسوعية

بعد خفت وهج الحركات الشببية العلمانية اثر ضمور انتفاضة 17 ت1، اعادت الانتخابات الطلابية في ابرز جامعتين في لبنان وهما الجامعة الأميركية في بيروت واليسوعية في لبنان بعضا من الروح اليها. ففي انتخابات الجامعة الاميركية، التي حصلت منتصف الشهر الماضي عبر الاقتراع الالكتروني، صوت الطلاب ضد اللوائح المدعومة من أحزاب السلطة، فحازت لوائح النادي العلماني وحملة "التغيير يبدأ من الجامعة الأميركية" على 65 مقعداً من أصل 82 في المجلس الطالبي، و15 مقعداً من أصل 19 في الحكومة الطالبية، علما ان معظم الاحزاب اعلنت انسحابها من الاستحقاق بسبب اعتراضها على الاقتراع الالكتروني الذي يسهل بحسب رأيها عمليات الضغط على الناخبين/ات. خلافا للامريكية، شهدت انتخابات اليسوعية التي اسفرت عن فوز النادي العلماني والطلاب/ات المستقلين على 85 مقعدا من اصل 101 مرشحا في مختلف الكليات، اشكالا بين طلاب المنضويين في الاحزاب، فيما اشار انصار النادي في بيان ان الفوز الابرز كان في كلية الحقوق والعلوم السياسية نظرا للحملات التي نظمتها الاحزاب في وجه النادي. في تفاصيل الاشكال، وقع خلاف بين شبان من "حزب الله" وآخرين من "القوات اللبنانية" أمام حرم الجامعة في شارع اوفلان، لم تذكر خلفيته، تخلله تلاسن وتضارب بينهم، فعمدت القوى الامنية الى توقيفهم في مخفر الأشرفيّة. من جهة ثانية، تقدمت «الحركة الشبابية للتغيير»، وهي إحدى المجموعات التي برزت في انتفاضة 17 تشرين، بورقة تتضمّن آليات فورية وآنية للإنقاذ، منتقدة السياسات المالية ومطالبة بعدد من الاجراءات ابرزها: فـرض ضريبة على رأس المال، استرداد أرباح الهندسات المالية، إعادة هيكلة الدين العام، اعادة هيكلة القطاع المصرفي. (للاطلاع على بنود الورقة ، يمكن مراجعة الرابط التالي: https://al-akhbar.com/Politics/295519). (النهار، الاخبار والديار 2،3 و4 ك1 2020)