اطلقت حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي ومجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي بالشراكة مع "مؤسسة فريديرش ايبرت" في 15 كانون الثاني الماضي، الحملة الاعلانية "مش بالتقسيط"، وذلك للمطالبة بالحصول على الحقوق كاملة تحقيقاّ للمواطنة الفاعلة عبر تعديل كافة القوانين التمييزية بدون اي استثناء وتحقيق الانصاف والعدالة الاجتماعية في كافة الاجراءات والتدابير المتخذة في مواجهة اي أزمة، لافتة الى ان الاجراءات التي اتخذتها الدولة خلال جائحة كورونا، لم تشمل أسر النساء اللبنانيات المتزوجات من أجنبي بوجود قانون جنسية تمييزي. بالتزامن مع الفيديو الاعلاني، اشارت الحملة في بيان اصدرته يوم اول من امس الى ان اسر النساء اللبنانيات المتزوجات من غير لبناني عانت خلال جائحة كورونا من التمييز في كافة الاجراءات المتخذة من قبل الدولة، مضيفة قائلة: هذا يضعنا امام تمييز مضاعف تتعرض له النساء نتيجة القوانين التي تحرمهن من الوصول للحقوق كافة نتيجة الحرمان من الجنسية". اكدت الحملة ايضا في بيانها على ان الحقوق غير قابلة للتجزئة، وليست منية من أحد معلنة رفضها تعاطي السلطة الذكورية مع الحقوق على قاعدة المحاصصة والمحسوبية، والاحتفاء بما هو حق اساسي وكأنه منحة مفروض التهليل لها، بينما هي حقوق بديهية وواجب على الدولة تأمينها والحرص على ضمان وصولها للجميع، مشيرة الى ان في ظل الانتهاكات التي نشهدها يوميا نتيجة غياب الرؤية في التعاطي مع اي استحقاق وبوجود قوانين تكرّس الانتقاص من حقوق النساء، تتوانى السلطة عن تقديم حلول متكاملة كما انها تتقاعس في القيام بمبادرات تأخذ بعين الاعتبار كافة افراد المجتمع، وختمت الحملة قائلة: "لا تكتفي السلطة بذلك فقط بل انها تتعمد بالاجراءات والقرارات اليومية التي تتخذها بمضاعفة الحرمان على النساء اللبنانيات واسرهن". (لمشاهدة الفيديو يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=yD1Dh5dea78). (الوكالة الوطنية 20 كانون الثاني 2020)

اخبار ذات صلة:
جنسيتي تنتقد بند قانون الجنسية في البيان الوزاري
https://lkdg.org/ar/node/19205
"انا لبنانية" في جه التجاذبات السياسية والطائفية
https://bit.ly/31lrkOD
حملة جنسيتي وتسجيل الاولاد في المدارس الرسمية
https://bit.ly/2GOy8uG
حملة جنسيتي: لا لقوانين الجنسية التمييزية
https://lkdg.org/ar/node/18593