عادت يوم امس حركة محطات المحروقات إلى طبيعتها تدريجاً، بعد ان كانت رفعت خراطيمها في الاسبوع الماضي لعدم توفر المحروقات لديها معيدة مشهدية الزحمة امام المحطات، في حين اوضح رئيس مجموعة «البراكس بتروليوم»، جورج البراكس، يوم امس لـموقع «المركزية» الالكتروني، ان كمية مادة البنزين التي ستُسَلّم للمحطات في السوق المحلية ستتجاوز الـ٨ ملايين ليتر، بما يكفي حاجة السوق أسبوعاً أو عشرة أيام كحدّ أقصى، متخوفا من تكرار الازمة بعد أسبوع من اليوم، ومكررا الاشارة الى ان حل يكمن في فتح الاعتمادات في مصرف لبنان ليتسنى للشركات المستوردة تسديد تكلفة الاستيراد . تجدر الاشارة الى ان البراكس اعلن الاسبوع الماضي ان المشكلة الاساسية تمكن في تأخر مصرف لبنان بالدفع للمورد الاجنبي، مما يحول دون تمكن البواخر من تفريغ حمولتها وبالتالي نفاد مخزون بعض الشركات المستوردة، موضحا ان هناك شركات لديها بواخر ما زالت في عرض البحر منذ أكثر من اسبوع لان مصرف لبنان اعطى موافقة مسبقة لها وتم فتح اعتمادات، انما لم تسدد قيمة البضائع، رغم قيام الشركات المستوردة لتلك البواخر بدفع ثمنها كاملا الى مصرف لبنان 90% بالليرة اللبنانية و 10% بالدولار. من جهتها، نفذت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، في 8 نيسان الماضي، اعتصامات في مختلف المناطق، احتجاجا على سوء اوضاع القطاع، مطالبة بان يكون سعر صفيحة البنزين 25 الف ليرة لسائقي السيارات العمومية، علما انه وفقاً وفقا للارقام المحدثة لوزارة الطاقة والتي صدرت يوم امس، ارتفع كل من سعر صفيحة البنزين 95 اوكتان الى 38 الف و700 ليرة، الـ98 اوكتان الى 39 الف و900 ليرة، وصفيحة المازوت الى 26 الف و400 ليرة. من جهة ثانية، وفي اطار عمليات ضبط الحدود ومكافحة التهريب، اعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، ان وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال تمكنت بتواريخ 9 و10 و11 نيسان الجاري، من ضبط حوالي 5895 ليتراً من مادة المازوت أثناء محاولة تهريبها باتجاه الأراضي السورية، ومن توقيف مواطن في محلة طريق المصنع مجدل عنجر لإقدامه على تعبئة 450 ليترا من البنزين في غالونات معدة للتهريب، وفي 8 نيسان من توقيف مواطنا آخر في منطقة رأس بعلبك أثناء محاولته تهريب 2200 ليتر من مادة المازوت بواسطة سيارة "فان" باتجاه الأراضي السورية، وفي 6 نيسان من توقيف 12 لبنانيا وسوريين اثنين، لتورطهم في تهريب مادة المازوت الى سوريا. (الاخبار، الديار والنهار 7،8،9،10،11،12 و13 نيسان 2021)
اخبار سابقة ذات صلة:
احوال المعيشة: خفض السلة الغذائية المدعومة بدء من نيسان، ارتفاع قياسي لاسعار المحروقات
https://lkdg.org/ar/node/20173
احوال المعيشة: ارتفاع الدولار، تخوف من بلوغ سعر البنزين 100 الف ليرة، نقص في اللحوم
https://lkdg.org/ar/node/20088