الاحوال المعيشية: الدولار يعاود الارتفاع، افطار العائلة يزيد عن ضعفي الحد الادنى للاجور، تجار يسعرون بالدولار

في الوقت الذي كان يعول على اطلاق المنصة الالكترونية للجم ارتفاع الدولار وبغية المساهمة بخفض أسعار السلع والمواد الغذائية والمحروقات والطحين والأدوية، نفت مصادر مصرفية لـموقع المركزية الالكتروني علمها بموعد بدء العمل بالمنصّة، فيما عاد الدولار الى الارتفاع متخطيا عتبة الـ13 الف يوم امس بعدما تأرجح صعودا ونزولا على حدود الـ12 الف ليرة منذ مطلع الشهر الحالي . يأتي الارتفاع الجديد للدولار مع حلول شهر رمضان، ليساهم في رفع اضافي في اسعار السلع (https://lkdg.org/ar/node/20202 ) ، في حين اكد مدير مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية في بيروت د. ناصر ياسين، لصحيفة الأخبار، ان تكلفة الإفطار أساسي وفقا للمؤشر الأسبوعي الذي يطلقه «المرصد» تصل الى 12,050 ليرة يومياً، و60,250 ليرة يومياً لأسرة مؤلفة من 5 أفراد، مما يعني أن التكلفة الشهرية للإفطار لأسرة مؤلفة من 5 أفراد تقدر بحوالى مليون و800 ألف ليرة، اي أكثر من ضعفي الحد الأدنى للأجور المحدد بـ 675 الف ليرة، علماً بأن ذلك الرفم لا يتضمّن المياه أو العصائر أو الحلويات والغاز والكهرباء ومواد التنظيف!. بدورها، اشارت صحيفة الديار الى نتائج دراسة استندت الى مؤشر وزارة الاقتصاد، بينت ان تكلفة تحضير وجبة الفتوش لعائلة مؤلفة من خمسة أشخاص عند بداية شهر رمضان هذا العام، تبلغ نحو 18 الف و500 ليرة ليرة مقارنة بـ6 آلاف ليرة في الـ2020 ونحو 4 آلاف و500 ليرة في الـ2019. من جهته، طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، يوم امس، اللبنانيين/ات بان المخزون الغذائي الاستراتيجي لدى مستوردي المواد الغذائية، لا يزال ضمن المستويات التي تكفي لفترة تتراوح بين الشهرين والشهرين ونصف. الى ذلك، نظم أصحاب المسالخ والملاحم في الجنوب وقفة إحتجاجية، رفضا لقرار وزير الإقتصاد، القاضي بحصر عملية الذبح في مسالخ محددة بالتعاون مع عدد ضئيل من التجار، في حين بالمقابل لفتت الديار الى حلحلة في موضوع ازمة توزيع الخبز التي نتجت عن قرار حصر البيع بصالات الأفران. في موضوع الدولار، لفتت الاخبار الى نمو ظاهرة التسعير بالعملة الاميركية التي باتت منتشرة، وذلك في مخالفة لقانون حماية المستهلك، مشيرة الى اقدام عدد من المحال التجارية على نشر على مواقعها الالكترونية اسعارها بالدولار. (الاخبار، الديار والنهار 7،10 و13 نيسان 2021)