فيما معظم الاطراف الدولية والاقليمية منشغلة بتطور المفاوضات حول النووي الايراني، قام الرئيس دياب في مطلع الاسبوع الحالي بزيارة الى قطر لم تنجح وفقاً لصحيفة الديار في كسر الطوق العربي والدولي على لبنان، الذي عاد بحسب الصحيفة خالي الوفاض، لان الدوحة بنهاية المطاف غير قادرة على كسر الحصار المفروض على لبنان، فانعكس ذلك في فحوى البيان الذي اصدر مكتبه في ختام زيارته يوم امس، والذي اكتفى بالقول ان الدوحة لم تتخل يوما عن لبنان، مشددا على ان لبنان يمر بمرحلة صعبة، ويفتقد إلى جهد عربي موحد. على الصعيد الخارجي ايضا، اشارت الديار الى ان العمل جار في باريس لتنظيم كتلة ضاغطة فرنسية – أوروبية بالتنسيق مع واشنطن وعدد من البلدان العربية، لوضع عقوبات على مسؤولين لبنانيين، لم يجر بعد تحديد حجمها او الجهات المستهدفة، لان مروحة المعرقلين بالنسبة للفرنسيين واسعة وفقا للصحيفة المذكورة، مضيفة في المقابل ان المفارقة في هذا السياق، تركيز الجانب الفرنسي على تحميل المسؤولية على فريق الرئيس عون. من جهته، يقوم الرئيس الحريري بزيارة مقررة الى الفاتيكان يوم غد، تهدف وفقا للديار الى تحميل كل من رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، مسؤولية تعذر تشكيل الحكومة، مضيفة انه ايضاً سيسعى خلال لقائه بالبابا الى طمأنته لوضع المسيحيين في لبنان وحرصه على حقوقهم، وذلك ردا على الاتهامات التي يوجهها اليه التيار العوني بالسطو على الحقوق المسيحية في عملية التشكيل. في المقابل، كشفت مصادر قريبة من حزب الله، للديار، عن امكان تحرك فرنسي جديد في الأيام المقبلة بهدف كسر الجمود في ملف تشكيل الحكومة، خصوصاً لجهة التصلب السعودي ورفض ولي العهد محمد بن سلمان عودة الحريري الى الحكم في حكومة يشارك فيها حزب الله. (الديار 9،11،18،20 و21 نيسان 2021)