بعد الإطلاق غير الرسمي لمنصة الصيرفة يوم اول من امس، بدأ معظم المصارف، وخصوصا الكبيرة منها العمل بها لكن على مضض يوم امس، وذلك وفقا لصحيفة النهار التي نقلت عن مدير المنصة في مصرف لبنان، عباس عواضة، قوله ان اكثرية المصارف انضمت الى المنصة ما عدا عدد قليل منها. بحسب الصحيفة المذكورة ايضا، يبدو الإرباك سيد الموقف حتى الساعة، اذ ان ربط المصارف والصرافين بالشبكة ربما يستغرق اياما، كما لا تزال من دون اجوبة التساؤلات عن سعر الصرف الذي ستعتمده المنصة، ومصادر تأمين الدولار للتداول به بيعا وشراء ومصير السوق السوداء. بخصوص السعر الذي ستستند اليه المنصة، اكتفى عواضة بالتأكيد أن العمل حاليا يتم وفق سعر السوق الموازية كـ"تجربة" ولفترة محددة، في حين قالت مصادر مصرفية ان مصرف لبنان اوعز تحديد سعر الصرف اليومي وفقا للعرض والطلب لكل مصرف او مؤسسة مصرفية وان الاتجاه السائد لدى تلك الاوساط هو لشراء الدولار وليس لبيعه اقله في البداية. اما بالنسبة للجم سعر الدولار، الهدف الاساسي للمنصة، فيبدو أنه لم يتحقق حتى الان، وهو ما اكدته صحيفتا النهار والاخبار، خصوصا مع الارتفاع الطفيف الذي سجله كل من سعر الشراء يوم امس، مسجلا 12750 ليرة، والمبيع 12800 ليرة. (الاخبار والنهار 19 و20 ايار 2021)