مجلس الدفاع للتصدي لاي اخلال بالامن والرئيسان عون ودياب يحذران من فوضى الاحتجاجات

اصدر المجلس الأعلى للدفاع، الذي انعقد يوم امس بدعوة من رئيس الجمهورية للبحث في الاوضاع الامنية في البلاد وآخر التطورات، مجموعة من المقررات، ابرزها الطلب الى الأجهزة العسكرية والأمنية، الإبقاء على الجهوزية اللازمة لعدم السماح لبعض المخلّين بزعزعة الوضع الأمني بسبب الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية، خصوصاً في ما يتعلق بإقفال الطرق العامة او التعدي على الأملاك العامة والخاصة. كذلك طلب من وزارة الصحة، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعجيل وتسهيل عملية اجراء فحوصات كورونا للمسافرين/ات الوافدين/ات الى مطار بيروت، والى وزارة الاشغال استكمال الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة المسافرين/ات وتأمين راحتهم/ن في اسرع وقت ممكن، والى المديرية العامة للطيران المدني، معالجة الإشكالات التي تحصل بين المسافرين/ات والموظفين/ات والعمال/ات. خلال الاجتماع، اعلن الرئيس عون ان الغاية الأساسية منه، هي البحث في الوضع الأمني، خصوصاً مع حلول فصل الصيف حيث يُتوّقع أن يكون الموسم السياحي واعداً مع مجيء اللبنانيين/ات المنتشرين/ات في الخارج، معتبرا ان ما حصل في الأيام الماضية أمام محطات المحروقات غير مقبول، وان اذلال المواطنين/ات مرفوض تحت أي اعتبار، مشددا ان على جميع المعنيين العمل على منع تكرار تلك الممارسات. كذلك تطرق الرئيس عون الى الاحتجاجات في الشارع، لافتا الى ان إقفال الطرق امام المواطنين/ات يتسبب بمعاناة كبيرة لهم/ن، واذ اشار الى ان التعبير عن الرأي مؤمّن للجميع، حذر في المقابل من تحوله الى فوضى وأعمال شغب، مطالبا الجهات الأمنية بعدم التهاون في التعاطي مع اي فوضى حاصلة، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والإستقرار العام. بدوره، اعتبر الرئيس دياب، انه على الرغم من ادراكه للضغوط الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون/ات خلال هذه الفترة، حذر بدوره من الفوضى، لافتا الى ان هناك فرقا بين الاعتراض من جهة والاعتداء على الناس وأملاكهم وأرزاقهم من جهة اخرى، موضحا ان الفوضى وتكسير السيارات والاعتداء على الجيش ليست تعبيرا عن حال اعتراض، وان قطع الطرق لا يعبر عن وجع الناس بل ينعكس تعطيلا على مصالحهم/ن. (النهار والاخبار 30 حزيران 2021)

اخبار سابقة ذات صلة:
احوال المعيشة: الدولار يلامس 18 الف، اقفال الكثير من السوبرماركت، احتجاجات متنقلة في المناطق
https://lkdg.org/ar/node/20456
الدولار يتخطى 15 الف ليرة، طوابير السيارات على حالها
https://lkdg.org/ar/node/20423