تضاربت التصريحات، يوم امس، بين رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان، مروان فياض، وبين رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري، بسام طليس، حول رفع سعر تعرفة السرفيس من عدمه، فقد اعلن فيّاض ان التسعيرة الرسمية للسرفيس والبالغة 4000 ليرة لا يمكن إعتبارها منطقيّة بعد اليوم، خصوصا مع رفع الدولة سعر المحروقات، وانه سيتم رفعها الى 8000 ليرة، مضيفا ان تعرفة تاكسي المطار سترتفع بدورها. تصريح فياض سرعان ما لاقى ردا سريعا من طليس، الذي نفى صحة رفع التعرفة، موضحا ان التعرفة تصدر عن وزارة الاشغال بالتشاور مع النقابات المعنية، وانه لا يحق لأحد ان يصدر تسعيرة من رأسه، لافتا الى ان موضوع النقل البري يحتاج إلى معالجة هادئة تأخذ في الاعتبار وجع السائق والراكب معاً. دعا طليس ايضاً المواطنين/ات الى تصوير نمر السيارات المخالفة للتعرفة الرسمية وابلاغ القوى الامنية، طالبا من السائقين التحلي بالصبر ريثما تستجيب الدولة لمطالبهم بدعم البنزين وتخصيص بدل صيانة، مشيرا الى تقديمه اقتراح وافق عليه رئيس الحكومة يتضمن تخصيص 500 الف ليرة شهرية بدل صيانة لكل سيارة عمومية. بناء على ذلك اللغط الحاصل، عمد كل سائق على فرض تعرفته الخاصة، التي باتت تتراوح بين 4 و10 الاف ليرة، عازيا الزيادة الى عدد من العوامل ابرزها ارتفاع أسعار المحروقات وكذلك اسعار القطع المرتبطة بسعر صرف الدولار. في المقابل، يشكو الركاب من عدم قدرتهم/ن على تحمل الاسعار المتفلتة للنقليات، اذ قالت نور (24 عاماً)، للاخبار انها تعمل براتب شهري لا يتجاوز 700 ألف ليرة، باتت تنفق أكثر من نصفه في التنقل، مشيرة الى دفعها 10 الاف ليرة لسيارة أجرة من محلّة الرويس إلى الصفير في الضاحية الجنوبية، في حين لفتت ريان حيدر الى انها تعيش دائماً هاجس دفع بدل تنقلاتها، خصوصا مع تكبدها يوميا بين 20 و30 ألفاً بدل نقليات من منزلها في سليم سلام الى عملها قرب كنيسة مار مخايل .(النهار والاخبار 1 تموز 2021)
اخبار ذات صلة:
حلحلة في ازمة المحروقات بعد تدخل دياب، تسعيرة السرفيس الى 14 الف؟!
https://lkdg.org/ar/node/20366