ساد توتر يوم امس، في منطقة خلدة، بعد اطلاق نار كثيف وعمليات قنص نفذها مسلحون أستهدفوا موكب تشييع المواطن علي شبلي، مما أدّى الى سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين/ات وأحد العسكريين، وذلك وفقا لبيان قيادة الجيش الذي حاول ضبط الوضع لاحقاً. في التفاصيل، بدأ التوتر في المنطقة يوم اول من امس، حيث لاقى شبلي وهو قيادي في حزب الله حتفه خلال حفل زفاف على يد شاب من آل غصن ينتمي الى عرب خلدة، الذي اقدم على اضرامه بالنار امام الحاضرين/ات، وقد ظُهِّرت جريمة القتل، وفقا لصحيفة الاخبار على أنّها ثأر من شقيق لمقتل شقيقه، اذ ان الخلاف بين آل غصن وشبلي يعود إلى العام الماضي إثر مقتل الفتى حسن غصن على خلفية اعتداء مجموعة من العشائر على سنتر شبلي في خلدة وإحراقه. بحسب صحيفتي الديار والاخبار، اثناء توجه موكب تشييع شبلي امام منزله في خلدة، استهدف قناصون الموكب من على سطوح المباني، وأُطلِقت النار من كمين في تلّة عرب خلدة المتاخمة لمنزل شبلي باتجاه المشيِّعين، فأُصيب أربعة منهم بإصابات قاتلة، فيما أصيب عسكريُّ في الجيش بجروح. تعليقا على الحادثة، أصدر حزب الله بياناً أشار فيه إلى أن ما حصل كمين مدبَّر، وان قيادة حزب الله تتابع الموضوع باهتمام كبير ودقة عالية، وتطالب الجيش والقوى الأمنية بالتدخل الحاسم لفرض الأمن، والعمل السريع لإيقاف القتلة المجرمين واعتقالهم، تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة، في حين اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، إنّ المسألة ليست حزبية ولا سياسية ولا طائفية ولا عشائرية، بل مسألة عصابة تمسك بالطريق الدولي وتمارس القتل والإجرام، فيما من جهته، طالب اتحاد أبناء العشائر العربية، من أبناء العشائر ضبط النفس قبل خروج الأمور عن السيطرة في المناطق اللبنانية. (الديار 2 آب 2021)